تشهد الكثير من المواقع السياحية المتواجدة بتراب ولاية سعيدة الإهمال، منها منطقة تيفريت أو بما تسمى «مشتت ماه» الواقعة على بعد 20 كلم عن عاصمة الولاية من الجهة الشرقية التي تعد جزءا لا يتجزأ من تاريخ ثورتنا المجيدة، حيث شهدت معارك كبرى وكانت قاعدة خلفية ومأوى للثوار لما تملكه وتتوفّر عليه من مغارات وصخور وأشجار المحيطة بهذا المرفق الذي ويصلح للاستجمام والراحة بالرغم ما يفتقر إليه من منشآت وهياكل كما تعتبر شلالات هونت ثاني موقع سياحي والذي يحتاج إلى برمجة عدة استثمارات، ويتعلّق الأمر كل من ويزغت وهونت والمرجة زيادات على التموقع الجبلي وتزخر شلالات هونت على بعد 60 كلم عن شمال عاصمة الولاية بغطاء نباتي كثيف وحقول متنوعة تستهوي الزوار وتجلبهم إليها، خاصة في فصلي الربيع والصيف حيث يتمّ حضور كثيف للعائلات وتبقى شلالات هونت التي تعتبر من أجمل المواقع السياحية بولاية سعيدة كما يعاني الموقع السياحي بسيدي عيسى، حيث تنعدم فيه المرافق الضرورية ويحتاج لاهتمام أكبر وأوسع ليصبح جنة فوق الأرض إضافة إلى حمام ربي وحمام السخونة، وهو ما يدعو القطاعات المختصة للالتفات إلى هذه الكنوز المهملة والتي من خلال الاهتمام بها وتهيئتها تذر مداخيل معتبرة للخزينة، خاصة وأن الجزائر تطمح للاعتماد على المجال السياحي.