قمنا بمساع كثيرة لترحيل سكان الأحياء الهشة والحل النهائي بيد الجهات المعنية بالقطاع

وحرصا منا على الاستماع إلى جميع الاطراف نقلنا انشغال سكان حي برا نيس الى السيد حفيظ عبد القادر وهو مدير مصلحة التعمير ببلدية بوزريعة الذي اكد لنا ان بلديته لم تستفد منذ اكثر من عقدين من سكنات اجتماعية  و ان ما تم توزيعه في هذا الشان لا يمكننا الحديث عنه لانه ضئيل و ضئيل جدا خاصة اذا ما اخذنا في الحسبان طلبات السكن التي تم ايداعها و المقدر عددها بأربعة الاف طلب على مستوى المقاطعة الادارية لبوزريعة .
  و اكد السيد حفيظ في سياق حديثة اننا كمسؤولين  مدركون لحجم السؤولية الملقاة على عاتقنا ، والتي لا يمكن تحميلها للبلدية وحدها و انما يقع جانب معتبر منها على الجهة الوصية بالاضافة الى جميع الاطراف المعنية بالمشاريع السكنية على غرار المقاطعة الادارية لبوزريعة و ايضا مديرية السكن على مستوى الولاية ....و في هذا الاطار اشار السيد حفيظ :«ان بلدية بوزريعة قامت بمساع كثيرة لنقل المتضررين في العديد من الاحياء و لا يقتصر الامر على برانيس فقط بل ايضا احياء ڤطريق الشيوخ«وبوسكول » و«كونتابات»  والادريسي و اقترحنا من خلال تقارير تكشف وضعيتهم المزرية ، نقلهم و لو لمساكن جاهزة او شاليهات كحل مؤقت تقيم فيه هذه العائلات لغاية ايجاد مسكن لائق لها ،لكن حسب محدثنا الاوضاع بقيت على حالها»
و ما زاد من تفاقم ازمة السكن في المنطقة هو ان الكثافة السكانية التي كانت تقدر أثناء الاستقلال باربعة الف مواطن وصل الي مائة الف حاليا و هو ما يعني ايضا انتشار هذا النوع من الايواء و يستدعي حسم فيه في اقرب الاجال