يدخل المنتخب الوطني للمحليين في تربص مغلق بمركز سيدي موسى بالعاصمة من ١٣ إلى ١٥ أفريل الجاري من أجل التحضير للمباراة الحاسمة التي ستجمع أشبال قريشي بالمنتخب الليبي في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا للمحليين المقررة في مطلع السنة القادمة بجنوب إفريقيا.
يلاحظ على قائمة اللاعبين تواجد ٣٠ لاعب من مختلف النوادي الناشطة في الرابطة المحترفة الأولى منها ٨ عناصر من إتحاد العاصمة و٥ من الوفاق، ٤ من شبيبة القبائل و٣ من إتحاد الحراش، العميد وشباب قسنطينة إثنان من شباب بلوزداد ولاعب من شبيبة بجاية، إضافة إلى قائد شبيبة الساورة قدور بلجيلالي.
ويندرج ذلك ضمن القائمة الأولية التي كشف عنها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية ڤللخضرڤ يتقدمهم محليو المنتخب الأول، إضافة إلى وجوه أخرى عادت إلى التشكيلة الوطنية من بوابة فريق المحليين على غرار كل من بن عمري، شعلالي، بونجاح وبدبودة.
و يسعى قريشي من خلال هذا التربص الذي يدوم لأربعة أيام إلى غربلة المجموعة وانتقاء التشكيلة النهائية المكونة من ٢٣ لاعبا قبل الدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات الخاصة بالمواجهة الهامة التي ستجمعهم مع المنتخب الليبي ذهابا وإيابا في شهري جوان وجويلية القادمين.
خاصة أن اللقاء الأول الذي سيجمع المنتخبين في الداربي المغاربي سيكون بالجزائر قبل أن يتنقل زملاء بزاز لمواجهة منافسهم في مواجهة العودة.
ومن المحتمل أن تجري على أرض محايدة مثلما كان عليه وضع الفريق الأول ولهذا تحقيق نتيجة إيجابية في الديار يعد مهم للعناصر الوطنية لتفادي المفاجآت.
مباراة ودية الشهر المقبل
كما أكدت مصادر خاصة لـ ''الشعبڤ أن الناخب الوطني سيبرمج مباراة ودية الشهر المقبل ضد أحد المنتخبات الإفريقية خاصة أن قريشي كان قد طلب من رئيس ڤالفافڤ برمجة مواجهة ودية ستكون حاسمة لتحديد قائمة اللاعبين الذين سيتم اختيارهم لمواجهة ليبيا.
كما ستكون الفرصة مواتية من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين بما أننا في نهاية الموسم الكروي، وبالتالي فإن قريشي يسعى إلى ضمان تحضير جيد لأشباله من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المواعيد القادمة.
وللإشارة، لقد كانت البطولة الإفريقية مبرمج إجراؤها بليبيا ولكن لظروف أمنية تم تغيير المكان ومنحها لجنوب إفريقيا بهدف إنجاح الحدث المعترف به من طرف الفيفا.
