الجمعيــــــــــــــــــــــــــــة العامــــــــــــــــــــــــــــة العاديــــــــــــــــــــــة ستكــــــــــــــــــــــون يـــــــــــــــــــــوم 7 ديسبمــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، محمد حس في حوار خاص لـ «الشعب» انهم وضعوا الترتيبات اللازمة من أجل السماح للمنتخبات الوطنية التحضير في أفضل الظروف، للظهور بوجه مشرّف ضمن بطولة العالم سواء للأكابر أو الفئات الشبانية التي حققت تأهلا تاريخيا، كما تطرق للبطولة الوطنية حيث وصف الانطلاقة للموسم الرياضي الجديد 2024/ 2025 بالمحتشمة نظرا للمشاكل المالية التي تعاني منها الأندية، إضافة لعديد النقاط التي تتعلق بمجال التكوين والتطوير الذي يعتبر الأهم بالنسبة للمكتب الفيدرالي الحالي.
«الشعب»: كيف تجري التحضيرات الخاصة بالفريق الوطني ( أكابر ) الخاصة بالمونديال؟
«محمد حس»: الأمور تسير بطريقة جيدة بالنسبة للمنتخبات الوطنية حيث نواصل العمل بوتيرة منتظمة مع كل المنتخبات الوطنية، سواء الفئات الشبانية التي تعتبر خزانا للفريق الوطني الأول، أو الأكابر لأنهم مقبلون على المشاركة في بطولة العالم بالفلبين بين 25 أوت و12 سبتمبر 2025 من أجل ضمان أفضل جاهزية لهم لتشريف الراية الوطنية وتحقيق مشاركة إيجابية.. لأنها جد مهمة للعودة للتصنيف الدولي الذي يسمح لنا بالمشاركة في المواعيد الدولية المؤهلة للألعاب الأولمبية من دون البطولة الأفريقية مثلما هو عليه الحال بالنسبة لمنتخبي تونس ومصر، ولهذا فإن العمل الذي نقوم به يمتد على المدى البعيد للعودة بقوة للمنافسات الدولية.
ماذا عن الهدف المسطّر ضمن البطولة العالمية؟
حاليا نواصل العمل من خلال برمجة تربصات قصيرة المدى وطويلة المدى بحسب الرزنامة التي وضعها المدرب الوطني، لكي يكون عمل متواصل وتحضير في المستوى خاصة بالنسبة للاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية، لأن المحترفين في الخارج لا يستطيعون الدخول في التربصات في الفترة الحالية لأنهم على التزامات مع نواديهم.. كما أننا حققنا تأهلا تاريخيا للمنتخب الوطني للإناث لأقل من 20 سنة لبطولة العالم بعدما احتل الفريق المركز الثالث في البطولة الأفريقية بتونس.. نفس الشيء بالنسبة لمنتخب الذكور لفئة أقل من 18 سنة الذي احتل بدوره المركز الثالث قاريا، وهي سابقة في تاريخ الكرة الطائرة الجزائرية بتواجد ثلاثة منتخبات في بطولة العالم ما يؤكد نجاح الاستراتيجية المنتهجة لحد الآن وسنواصل العمل لتحقيق نتائج أفضل مستقبلا.
ما هو تقييمك للنتائج المحقّقة خلال العهدة الأولمبية الماضية 2021/ 2024؟
حققنا نتائج عديدة رغم الصعوبات التي وجدناها والتي ما زالت لحد الآن، لكن بفضل العمل الذي قمنا به رفقة أعضاء المكتب التنفيذي وكذا الفاعلين في محيط الكرة الطائرة تمكنا من رفع المستوى بالنسبة للبطولة الوطنية، أين أصبح تنافس بين مختلف الأندية على الألقاب في كل الأصناف العمرية.. لكن المشاكل المالية كان لها تأثير سلبي ومباشر وكان له تأثير على أعرق الأندية وكل ذلك من دون شك سيكون له انعكاس على الفرق الوطنية التي تحضّر لاستحقاقات دولية، أما الجانب التنظيمي الأمور سارت في الطريق الصحيح في ظل الاستقرار حيث عملنا على تجسيد البرنامج الذي جئنا به.. خاصّة فيما يتعلق بالتكوين لأنه أساس النجاح والحمد لله النتائج المحققة لم تكن صدفة بل ثمار عمل كبير.
كيف ترى انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2024/ 2025؟
عملنا كل جهدنا من أجل انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2024/ 2025 رغم الصعوبات المالية الكبيرة التي تعاني منها الأندية، والتي أثرت على المستوى على غرار نادي شباب برج بوعريريج الذي يعتبر واحد من أفضل النوادي في البطولة خلال 15 سنة الأخيرة، نفس الوضع بالنسبة لأندية ولاية بجاية لدى الاناث، كما سجلنا انسحاب لنادي أرزيو من البطولة .. ورغم تلك المشاكل إلا أننا لا نستطيع الانتظار أكثر وقرّرنا انطلاق البطولة رجال وسيدات، وكلنا أمل في أن تكون مساعدات من طرف مدراء الشباب والرياضة والولايات المعنية لإنقاذ الوضع بالنسبة للكرة الطائرة، لأن البطولة الوطنية هي الخزان الحقيقي للمنتخبات الوطنية، ولكي يكون المستوى العالي يجب أن تكون بطولة قوية.
متى سنتعقد الجمعية العامة العادية للاتحادية؟
الجمعية العامة العادية ستكون بتاريخ 7 ديسمبر القادم ..في حين ستكون الجمعية الانتخابية يوم 14 من ذات الشهر، ولهذا فإننا نحضّر لكي يكون اللقاء في المستوى وفي ظروف أخوية مثلما جرت عليه العادة، كما أنني أريد أن أشكر كل أعضاء الجمعية العامة على المساهمة في تجسيد البرنامج الخاص بالعهدة الأولمبية الماضية لأنه كان تحد كبير بالنظر للوضعية التي كانت عليها الكرة الطائرة الجزائرية، لكن بفضل الجميع تمكنا من تحقيق عديد المكاسب أبرزها العودة بقوة للساحة القارية والدولية بالنسبة للمنتخبات، ومرافقة الأندية لتطوير الكرة الطائرة ورفع مستوى البطولة الوطنية من خلال التركيز على التكوين والعمل الجماعي بين كل الفاعلين.