كشف السيد محمد تهمي وزير الشباب والرياضة أمس أن الجزائر ستتقدم رسميا لتنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم لسنة ٢٠١٩ حيث سيتم تقديم ملف الترشح لاحتضان ''كان ٢٠١٩ '' خلال الأيام المقبلة وذلك خلال نزوله ضيفا على برنامج ''فيزا للمستقبل'' الذي تبثه إذاعة ''جيل اف ام ''
أكد الوزير تهمي أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سيقدم ملف ترشح الجزائر لإحتضان نهائيات ''الكان'' في الطبعة الـ ٣٢ خلال الأيام القليلة القادم في قوله.
'' ... نحن نعمل من أجل أن نكون في الموعد خلال كل المنافسات الكروية التي تنظم في المستقبل ولهذا سيقدم رئيس الإتحادية السيد روراوة ملف ترشح الجزائر على مستوى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل إحتضان بطولة أمم إفريقيا لسنة ٢٠١٩ ....'' . وأضاف...
'' نحن نريد إستغلال المنشآت الرياضية الموجودة على غرار ملعب ٥ جويلية الذي تم ترميمه و أرضيته الآن أفضل من السابق ، وسنقوم بإعادتها بعد نهاية المنافسة في شهر ماي القادم من أجل تجهيزه للموسم الجديد .... ''
''سنة ٢٠١٧ سيكون هناك ٦ ملاعب كبرى'' واضاف
''... و من جهة أخرى ستستفيد الجزائر من عدة ملاعب لكرة القدم أهمها تلك التي تنجز بكل من براقي والدويرة وكذا بوهران وتيزي وزو التي ستسلم في نهاية سنة ٢٠١٤ وبداية ٢٠١٥ ، في حين يبقى مشروع إنجاز ملعبين بكل من سطيف وقسنطينة مشروع في إطار الدراسة وينطلق في إنجازهما في سنة ٢٠١٤ .... '' مؤكدا
''.... وبالتالي فإنه إنجاز كل هذه المنشآت في المستقبل يجعل الجزائر تملك ٦ ملاعب كبرى تسمح لها بإحتضان أكبر المنافسات الكروية بداية من نهائيات أمم إفريقيا وستستفيد منها الفرق الوطنية بالدرجة بالأولى '' .
أما عن الإحتراف قال تهمي.
'' .... مازلنا في المرحلة الإنتقالية فيما يخص موضوع الإحتراف رغم مرور ثلاث سنوات على بدايته ، ولا نستطيع أن نقول بأننا دخلنا في الإحتراف الحقيقي إلا بعد ٥ سنوات بداية من الآن بما أننا نملك المنشآت اللازمة لذلك ..... '' بينما أكد أنه يوجد مشكل كبيرة حول موضع تصقيف الأجور عند اللاعبين '' تصقيف أجور اللاعبين مشكل كبير مثلما تحدث عنه رئيس الإتحادية مؤخرا ونحن نعمل من أجل إيجاد الحلول المناسبة في هذا الجانب وفقا للتجربة الناجحة على المستوى الدولي '' . مضيفا.
''.... وذلك راجع إلى الشركات التي تملك أسهم النوادي التي تملك حرية التصرف في هذا الجانب ، ولكننا نبحث عن الحل الأنسب في المستقبل لأنها مستقلة ولها القرار في الموضوع . ...''
في حين إعتبر عملية تنصيب رؤساء الهيئات الرياضية مؤخرا بهذه الطريقة له عدة أبعاد .
''.... تعتبر عملية تنصيب رؤساء الفيدراليات بهذه الطريقة المرة الأولى من نوعها في الجزائر والهدف منها توجيه رسالة مباشرة عن السياسة الرياضية الوطنية التي تمثلها اللجنة الأولمبية بصفة مباشرة.
أما الرسالة الثانية تتمثل في الكشف عن الدعم المادي الكبير الموجود من طرف الدولة والعقلاني في نفس الوقت وذلك بما يتماشى مع السياسة الرياضية الوطنية حسب عقود مع هؤلاء الرؤساء تتلخص في تحصيل النتائج الإيجابية وفقا للقانون ''. وأضاف ''.... إضافة إلى العمل على تطوير رياضة النخبة في المستقبل من أجل ضمان تحقيق نتائج خلال المشاركات الدولية القادمة بما أننا نملك الإمكانيات اللازمة لهذا الغرض . ''
وللإشارة سبق للوزير أن تطرق إلى موضوع بداية تحصيل النتائج أين ركز على أولمبياد البرازيل الذي سيجري سنة ٢٠١٦ والذي إعتبره محطة مهمة من أجل عودة الجزائر بقوة إلى ساحة المنافسة .. ''الحصيلة الأولية لإستغلال الشباب إيجابية'' كما تطرق إلى محور الشباب قائلا .
'' .... تم تخصيص مجال كبير لجانب الشباب منذ تنصيب الحكومة الجديدة ، والنتائج الأولية كانت إيجابية جدا حسب الحوصلة الأخيرة أين تطورت نسبة تكثيف النشاطات من نسبة ٢٠ إلى ٥٠ في المائة '' .
مضيفا ''.... ونحن نعمل على إستغلال العطل المدرسية وذلك بعد أن إجتمعنا من قبل مع مدراء الرياضة على مستوى بالولايات وقدمنا لهم برنامج الحكومة ، لكننا سجلنا وجود نقص في المؤطرين والذي يصل إلى ١٥٠٠ مؤطر رغم توفر المنشآت وسنعمل على تجاوزه في المستقبل'' وأضاف
''..... نحن نعمل على أن يوجد مركب رياضي يحتوي على كل المرافق على مستوى كل دائرة في الشمال وعلى مستوى كل بلدية بالجنوب والهضاب بالنظر إلى خصوصية المناطق وبعد المسافة وذلك سيكون في نهاية ٢٠١٤ و بداية ٢٠١٥ و هذا غير مستبعد لأنها تهدف إلى المدى الطويل .....''