بدأ العد التنازلي لمباراة الجولة الثالثة من الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم والتي ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره البينيني بملعب تشاكر بالبليدة في الـ ٢٦ من شهر مارس الحالي.
وبهذا الصدد يدخل الفريق الوطني في تربص مغلق بمركز سيدي موسى بالعاصمة بداية من اليوم بهدف التحضير للمواجهة الحاسمة والمهمة لأشبال المدرب هاليلوزيتش من أجل رفع نسبة حظوظهم لبلوغ مونديال البرازيل ٢٠١٤، وذلك بحضور كل التعداد في الوقت المناسب بعد تحرر كل اللاعبين من إرتباطاتهم مع نواديهم باستثناء الثنائي بوقرة وزيتي بما أنهما سبقا زملائهما الى سيدي موسى. وبالتالي وضع الرجل الأول على رأس العارضة الفنية «للخضر» البرنامج الذي سيتبعه في التحضيرات الخاصة باللقاء الهام وذلك بداية من مساء اليوم أين ستجري المجموعة حصة إسترخائية بتواجد جميع العناصر التي ستلتحق بالمركز تباعا بداية من الصباح إلى غاية الساعة الـ١٥,٠٠ زوالا. في حين سيتدرب الفريق بداية من اليوم الموالي بمعدل حصتين الأولى في الفترة الصباحية والثانية في المساء بمركز سيدي موسى إلى غاية يوم السبت أين تتنقل المجموعة إلى البليدة من أجل التدرب على أرضية ميدان تشاكر التي ستكون تحت إشراف المدرب المساعد والمحضر البدني.
هاليلوزيتش في ندوة صحفية السبت المقبل
أما هاليلوزيتش سينشط ندوة صحفية يوم السبت بداية من الساعة الـ ١١,٠٠ صباحا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف من أجل التطرق إلى الأهداف المسطرة من المباراة التي ستجمعهم مع منتخب البينين.
سيتطرق من خلالها إلى إعطاء آخر المستجدات المتعلقة بالتشكيلة الوطنية بما أن الحصص التدريبية ستكون مغلقة و بعيدة عن وسائل الإعلام من أجل ضمان أكثر سرية في التحضير وكذا لإبعاد اللاعبين عن الضغط ، ولهذا فإنها الفرصة المناسبة للصحفيين من أجل طرح كل إستفساراتهم على الناخب الوطني للمرة الأولى منذ عودة الفريق من جنوب إفريقيا مطلع السنة الجارية .
وبالتالي فإن الجميع يريدون أن يتعرفوا على النقاط الجديدة المدرجة في جدول أعمال الرجل الأول على العارضة الفنية للمنتخب من أجل إعادة ترتيب الأمور بعد أن جددت في شخصه الثقة للمواصلة مع المجموعة، إضافة إلى الوجوه الجديدة التي تم إستدعاؤها لمواجهة البينين. أما فيما يخص يوم الأحد سيتدرب الفريق الوطني في كلا الحصتين بمركز سيدي موسى بالعاصمة على أن تكون آخر حصة صباح يوم الإثنين بالملعب الرئيسي الذي سيكون من حق الفريق الضيف أن يجري فيه تدريباته في نفس توقيت المباراة مثلما هو معتاد في كل المواعيد الرسمية . في حين سيشرع المدرب هاليلوزيتش في العمل التكتيكي والبدني مع المجموعة من أجل ربح الوقت.. بما أن المهمة لن تكون سهلة للعودة إلى سكة الإنتصارات بعد الإخفاق المدوي في «الكان» مطلع السنة الجارية بجنوب إفريقيا وذلك راجع إلى تواجد كل اللاعبين منذ البداية وهذا ما لم يكن من قبل بالنظر إلى إرتباطات كوادر المنتخب.
جاهزية اللاعبين بدنيا يريح الناخب الوطني
ومن جهة أخرى فإن غالبية لاعبي الفريق الوطني يمرون بفترة جيدة من الناحية المعنوية بالنظر إلى تحسن وضعيتهم مع فرقهم منذ عودتهم من «الكان».. أين عادوا إلى جو المنافسة وهذا ما سمح لهم بتدارك مشكل النقص البدني الذي عانوا منه في بداية الموسم الكروي على غرار كل من سوداني وجابو وهذا الثنائي لاحقته لعنة الإصابات من قبل أما حاليا الأمور تغيرت نفس الشيء مع مصباح الذي غير الأجواء نحو فريق بارما الذي سمح له بالعودة إلى جو المنافسة.
أما براهيمي سيكون الإضافة الحقيقية للمجموعة بدنيا وتكتيكيا بما أنه يشارك بانتظام مع غرناطة في الجولات الأخيرة.. نفس الوضع يمر به تايدر الذي سيعول عليه هاليلوزيتش من أجل خلافة القائد لحسن الغائب بسبب العقوبة الآلية بما ان الوجه الجديد للمنتخب الوطني جاهز من الناحية البدنية بعد أن شارك في جميع مباريات ناديه بولونيا الإيطالي أي في مجموع ٢٦ مباراة بتلقيه لبطاقة حمراء في الجولة الـ ٢٣ من الكالتشيو، وهذا ما يعني أن كل الظروف مهيأة للطاقم الفني من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في أول خرجة رسمية بعد المنافسة الإفريقية .
تايدر أول الملتحقين
حل ظهيرة أمس اللاعب الجديد للمنتخب الوطني سفير تايدر بمطار هواري بومدين بالعاصمة قادما من إيطاليا على الساعة الـ ١٣,٣٠ زوالا رفقة مناجيره.
وبهذا فإن وسط ميدان نادي بولونيا الإيطالي كان من بين أول الملحقين بمقر تربص الفريق الوطني بمركز سيدي موسى، بهدف إكتشاف الأجواء السائدة وسط المجموعة قبل الشروع في العمل الجاد بعد إلتحاق الجميع مساء اليوم . وللإشارة فإن تايدر تم إستدعاؤه من طرف الناخب الوطني هاليلوزيتش وهذا بعد ان اختار اللعب للجزائر .. وسيعوض لحسن في وسط الميدان الدفاعي.