أكّد رئيس الاتحادية الجزائرية للألعاب والرياضات التقليدية بوترفاس ماموني خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية الاولمبي على أهمية المهرجان العربي الرابع الذي انطلق أمس بمدينة وهران، على أن تستكمل فعالياته بمدينة قسنطينة تزامنا مع فعاليات عاصمة الثقافة العربية.
ويبقى الهدف الرئيسي من تنظيم هذه التظاهرة هو منح بعدا آخرا للرياضات التقليدية حسب رئيس الاتحادية، الذي قال: «هناك أهداف سياحية وثقافية ورياضية وراء تنظيم هذه التظاهرة لأول مرة في الجزائر».
وتشارك عدة دول في هذه التظاهرة حسب ماموني الذي قال: «الدول التي ستشارك في هذه التظاهرة هي السودان وفلسطين اضافة الى الامارات العربية المتحدة، قطر، الاردن، لبنان، تونس، المملكة العربية السعودية وكذا البلد المنظم الجزائر».
ووضع برنامج المهرجان بطريقة تسمح له بالتعريف بما تزخر به الجزائر، حيث قال رئيس الاتحادية:
«الافتتاح الرسمي سيكون في 27 مارس بوهران بحضور وزير الشباب والرياضة ووالي الولاية،
وتستمر التظاهرة بوهران لغاية 30 من الشهر على أن ننتقل الى قسنطينة لاستكمال المهرجان».
وتشارك الجزائر بعدة رياضات حسب السيد بوترفاس، الذي قال: «الرياضات التي سنشارك بها هي كرة تاجكونت او الهوكي على الرمال، إضافة الى «المطرق» أو العصا و»المعابزة» او المصارعة ولعبة «السيق» و»الخربقة» التي تشبه الشطرنج وتسلق النخيل».
وشاركت الجزائر من قبل في هذه المهرجانات حسب ماموني الذي قال: «شاركنا في المهرجان العربي الاول والثاني والثالث في كل من سلطنة عمان ولبنان والمغرب، علما انه ينظم كل سنتين من طرف الاتحاد العربي للرياضات والالعاب التقليدية الذي سيكون رئيسه حاضرا في المهرجان الرابع رفقة رئيس الجمعية الدولية للعبة، وهو ما سيعطي للتظاهرة بعدا آخرا».