خرج اتحاد الحراش هذا الموسم خالي الوفاض بعد إقصائه من منافسة كأس الجمهورية على يد اتحاد تبسة بعد تبدد حظوظه في المنافسة على لقب البطولة التي يتصدر جدول ترتيبها اتحاد العاصمة بفارق 10 نقاط عن اقرب ملاحقيه.
راهن أنصار «الصفراء» على منافسة الكأس وزاد الحلم بعدما خدمتهم القرعة على الورق من خلال مواجهة اتحاد تبسة لكن واقع الميدان كان له رأي مخالف حيث لم يستطيع زملاء آيت واعمر تحقيق الانتصار أمام فريق لعب بطموح وعزيمة كبيرتين مما ساهم في تحقيقه لتأهل تاريخي إلى ربع النهائي.
وصب أنصار «الصفراء» جام غضبهم على إدارة الفريق التي لم تقف إلى جانب اللاعبين خلال هذا الموعد الهام بدليل الغياب الكلي للمسيرين عن سفرية تبسة وهو ما فتح باب التساؤلات على مصراعيها حول مستقبل الفريق هذا الموسم .
و من المنتظر أن يلجا أنصار اتحاد الحراش للتصعيد خلال الأيام المقبلة خاصة أن هذا الموسم كان بإمكان الفريق تقديم مستوى أفضل والمنافسة على لقب البطولة والكأس بما أن الظروف خدمت التشكيلة لكن العكس هو الذي حدث.
الجهاز الفني أمام ضغط كبير
لم يستطع الجهاز الفني لاتحاد الحراش استثمار الوضعية التي يمر بها الفريق بطريقة ايجابية تسمح له بتحقيق الأهداف المرجوة هذا الموسم خاصة في منافسة الكأس التي كانت الهدف الرئيسي بعد تبخر حلم المنافسة على لقب البطولة .
وتكون الفترة المقبلة صعبة على الجهاز الفني الذي سيكون تحت ضغط كبير ومطالب بتحسين المستوى الذي تراجع كثيرا بعد تحقيق بداية مميزة في البطولة والكأس جعلت جميع الأنصار يحلمون بإمكانية رؤية فريقهم على منصة التتويج هذا الموسم.
من جهة أخرى سيواجه الجهاز الفني صعوبات في التحضير لمباراة الجولة الـ21 للبطولة أمام مولودية الجزائر خاصة أن الأنصار سيتواجدون بقوة خلال حصة الاستئناف للبحث عن تبريرات حول خروج الفريق من ثمن النهائي أمام فريق من الأقسام السفلى ولا يملك الإمكانيات الفنية والبشرية التي يمتلكها اتحاد الحراش .
