فشل أبناء لعقيبة أول أمس من الظفر بكامل الزاد في المباراة التي جمعتهم بالضيف شباب قسنطينة على ملعب ٢٠ اوت ضمن الجولة ال ٢١ من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ، حيث إكتفى أشبال المدرب بوعلي بتقاسم النقاط مع الملاحق المباشر ، و لكنهم حققوا المباراة رقم ١٢ دون هزيمة بإحتساب مباراتي كأس الأندية العربية و كأس الجمهورية .
التعادل الذي خرج به رفقاء المخضرم عمور يعد إيجابيا نظرا للظروف التي لعب فيها اللقاء حيث أن خروج الحارس أوسرير بعد تلقيه البطاقة الحمراء كان له أثر سلبي لأن الفريق أنهى المباراة بـ ١٠ لاعبين، وهو ما اضطر المدرب فؤاد بوعلي إلى إجراء تغيير إضطراري آخر عقب إصابة المدافع بوكرية وتعويضة بزميله خودي، إضافة إلى النقص العديدي فإن رفقاء المهاجم الدولي إسلام سليماني نال منهم التعب عقب كثافة المباريات إلا أن ذلك لم يحد من عزمهم على العودة في اللقاء .
فؤاد بوعلي : التعادل لم نخطفه بالنظر لمجريات اللقاء
أكد مدرب الشباب فؤاد بوعلي عقب اللقاء الذي جمع فريقه بشباب قسنطينة ، بأن الخروج بنقطة من هذه المباراة لا يعد تعثرا بل بالعكس نظرا للمجريات التي لعب فيها اللقاء حيث قال عن اللقاء : « كنا نأمل في تحقيق الفوز في مباراتنا أمام قسنطينة للإنفراد بالمرتبة الخامسة ، لكن مجريات اللقاء جاءت مغايرة للتوقعات ، خروج الحارس أوسرير أثر كثيرا على معنويات اللاعبين ما جعلهم يلعبون كرة عشوائية ، بالإضافة إلى التحكيم الذي لعب دورا كبيرا في المباراة حيث أن قرارات الحكم معظمها لم تكن صائبة لكن يجب علينا إحترام قراراته هذه هي كرة القدم ، النقطة التي ظفرنا به لم نسرقها لأنها مستحقة» ، و أضاف : « كنت متخوفا من النقص البدني و ما حدث يرجع إلى نقص التحضير بالإضافة إلى كثافة المباريات » ، و عن المواجهة المقبلة التي ستجمع الشباب بالغريم مولودية الجزائر قال بوعلي : « موعد المواجهة إقترب سنشرع في عملية الإسترجاع بالطريقة التقليدية لإن الإمكانية المتوفرة تحتم ذلك ، المباراة ستكون صعبة لأنها تكتسي طابع خاص ، جميع اللاعبين يريدون المشاركة في هذا اللقاء ، سنحضر لمباراة الداربي كما ينبغي و أتمنى أن يكون اللقاء في مستوى تطلعات الجميع ، كما أتمنى أن يقام في ظروف جيدة و أن يكون التحكيم في المستوى ، و لا تمنعنا أرضية ملعب ٥ جويلية من تقديم مواجهة جميلة » .
المنصة الشرفة لملعب ٢٠ أوت إهانة
لا زالت معانات رجال الإعلام في ملعب ٢٠ أوت بالعاصمة تطفو على السطح ، فدون الحديث عن كيفة دخول رجال الإعلام إلى الملعب و التدافع وسط كل الذين يريدون الجلوس في المنصة الشرفية ، يعاني الإعلامي الرياضي من الظروف الكارثية للعمل أثناء اللقاء داخل المنصة ، حيث أصبح الصحافي في ملعب ٢٠ أوت يجلس على السلالم ، أو يتقرب من زملاء المهنة في الإذاعة الوطنية أو التلفزيون الجزائري للقيام بعمله ، و محاولة تدوين أهم لقطات المباراة. فالبرغم من أن المنصة تم اغلاقها للترسيم، وبعد فتحها لم يخصص مكان للصحافة المكتوبة كما هو معمول به في باقي الملاعب، ولهذا نناشد أعلى السلطات في البلاد المهتمة بشؤون الرياضة في الجزائر بأخذ الأمر بجدية كبيرة لتسهيل مهام الصحافيين في نقل مستجدات البطولة الوطنية.
شباب بلوزداد :
تعثر بطعم الفوز بعد طرد أوسرير وإصابة بوكرية
محمد فوزي بقاص
شوهد:710 مرة