ربيح قائد شباب بلوزداد لـ «الشعب»:

سنكون أكثر جاهزية لمباراة أمل الأربعاء

حاوره: محمد فوزي بقاص

 العنف بالمدرجات مشاهد نأسف لها
فرض شباب بلوزداد التعادل السلبي في مباراة افتتاح البطولة، الخميس الماضي، أمام مولودية الجزائر بملعب «عمر حمادي» ببولوغين. وعند نهاية المباراة اقتربنا من قائد الشباب «أبوبكر ربيح»، الذي اعتبر التعادل نتيجة إيجابية لفريقه، مؤكدا أن رفقاءه سيّروا اللقاء جيدا منذ البداية، والجدد برزوا في أول اختبار رسمي لهم، موضحا أن الفريق سيكون أكثر جاهزية في المباراة الثانية أمام أمل الأربعاء. كما تأسف لمشاهد العنف في المدرجات التي كانت حاضرة منذ اليوم الأول من البطولة، في هذا الحوار...

الشعب: حققتم تعادلا ثمينا اليوم ببولوغين؟
أبو بكر ربيح: تعادل يرضينا في الجولة الأولى في مباراة محلية أمام مولودية الجزائر. لم يكن من السهل علينا لعب المباراة بسهولة في هذا اللقاء، خاصة أن عقولنا كلها كانت مع ملعب 5 جويلية والحرارة فوق الميدان والرطوبة كانت لا تطاق. لكن رغم ذلك عرفنا كيف نسير المباراة ونعود بنقطة ثمينة من بولوغين، ستسمح لنا بالتحضير لمباراة الأربعاء بكل راحة وبمعنويات مرتفعة.
  اليوم لم تقوموا بالشيء الكثير ولعبتم خطة دفاعية؟
 الخطة لم تكن دفاعية وعملنا مع المدرب منذ الموسم الماضي على خطة 4/3/3، وهي الخطة التي تأقلم عليها حتى الجدد هذا الموسم، لكن مجريات المباراة حتمت علينا اللعب للوراء قليلا والذهاب في هجومات معاكسة مبنية من الخلف. للأسف، لم تكن لنا المساحات اللازمة، لكنه اختبار جيد قبل العودة إلى ملعب 20 أوت للاستقبال في الجولة القادمة.
  بصفتك قائد الفريق كيف تقيم أداء الجدد؟
لا أخف عليك أن الإدارة قامت بانتدابات نوعية في الصائفة وجلبت لاعبين يمكنهم تقديم الإضافة. اليوم شاهدنا من الجدد دخول «يحي شريف» الذي يملك خبرة طويلة في البطولة الجزائرية ويمكنه مساعدتنا كثيرا. كما أن لاعبا مثل «بوعزة» كل فريق يتمناه في تعداده. لدينا الشاب «نياطي» وهو لاعب رائع في الوسط، لكنه لم يصل بعد إلى أحسن مستوياته، كما أنه عائد من إصابة ومع مرور الجولات سيصبح لاعبا مهمّا في الفريق. والمفاجأة السارة هو المهاجم «نقاش»، الذي عين رجل المباراة، الذي سيأتي منه الخطر بسرعته الهائلة ومراوغاته الناجحة، وهناك «أودو» وهو مهاجم قوي، لكن لم يتلقى كرات دقيقة تمكنه من وضعها في الشباك. وعلى العموم متأكد من أننا سنكون أفضل بكثير من الموسم الماضي.
 كنت على باب مغادرة الفريق في الصائفة. بعد المباراة الأولى كيف تقيم أداءك؟
 أدائي لم يكن أحسن من زملائي، لعبت دون خطأ، لكني لم أصل بعد إلى قمة مستواي. تدربت بجدية كبيرة خلال تربص المغرب، وابتداء من المباراة القادمة أمام أمل الأربعاء سأكون أفضل وسأسكت المشككين الذي قالوا إن «ربيح» انتهى.
 ما تعليقك على ما حدث في المدرجات؟
  مولودية الجزائر وشباب بلوزداد فريقان كبيران بتاريخهما وعراقتهما وكذا القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يملكانها عبر التراب الوطني. لا أدري كيف أعلق على الأمر.
قبل بداية اللقاء وحين دخولنا أرضية الميدان، تم رشقنا بمختلف المقذوفات وكأنّ حادثة المرحوم «إيبوسي» لم تكف الموسم الماضي لإعادة الكرة. بعدها وأثناء اللقاء شاهدنا الأنصار يتراشقون بالألعاب النارية، بعدها مناوشات مع رجال الشرطة وإغماءات وإصابات وجرحى بالجملة، وهذا أمر لا يشرف فريقين كبيرين مثل شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، وأقولها للمرة الألف، كفانا. لا نريد ضحايا جددا في ملاعبنا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024