يشدّ ظهيرة اليوم الفريق الوطني للجيدو الرحال نحو العاصمة الغابونية “ليبروفيل” من أجل المشاركة في منافسة البطولة الإفريقية التي ستدور وقائعها في الفترة الممتدة ما بين 24 و 26 أفريل الجاري.
ستنطلق الرحلة من مطار هواري بومدين في حدود الساعة الثالثة زوالا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية باتجاه مدينة الدار البيضاء المغربية وهناك ستبدأ الرحلة نحو الغابون بهدف المشاركة في هذا الحدث القاري بوفد يتكون من 28 عضوا من بينهم 17 رياضيا 9 رجال و 8 إناث في مختلف الأوزان.
وجاء ذلك حسب ما كشفه لنا المدير الفني للفريق الوطني غريوة عبد النور في قوله: “سنتنقل إلى الغابون على متن رحلة عادية بوفد يتكون من 28 عضوا من بينهم 17 رياضيا والبقية يمثلون الطاقمين الفني والطبي والمحضر البدني وبقيادة رئيس الاتحادية مسعود ماتي بهدف ضمان سفرية عادية وجيدة من كل الجوانب”.
وأضاف محدثنا في ذات السياق “هدفنا من هذه المشاركة هو تحقيق أكبر عدد من الميداليات الذهبية والتي لا نريدها أقل من 6 ذهبيات حتى نحافظ على لقبنا الذي حققناه في الطبعة الماضية سواء حسب الفرق، أين فزنا بالكأس وعدد الميداليات لدى الذكور، لأننا نسعى للحصول على 200 نقطة على الأقل من مجموع 400 نقطة حتى نتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية بما أن القوانين الحالية تنص على أن تجمع نسبة 50 بالمائة فقط”.
أما بالنسبة للإناث، أكد لنا غريوة أنهم يريدون احتلال المركز الأول بعد أن كانوا في المرتبة الثانية في المرة الماضية في قوله: “هدفنا بالنسبة للذكور واضح و هو الحفاظ على اللقب في كل الفئات أما عند الإناث نريد أن نحتل المركز الأول بعدما كنا في المرتبة الثانية في الطبعة الماضية ولهذا فإننا جاهزون والجميع يعرف ما ينتظره خلال هذا الموعد الإفريقي الهام الذي يعد بمثابة طريق نحو الألعاب الأولمبية لسنة 2016 “.
من جهتهم الرياضيون المعنيون بالحدث هم أيضا عبّروا عن تفاؤلهم الكبير وأكدوا أنهم جاهزون لتقديم كل ما لديهم خلال هذه المنافسة من أجل الحفاظ على لقبهم للمرة الثانية على التوالي -حسب الفرق- و في الفردي بما أنهم حضّروا جيدا من قبل بداية من التربص الذي برمجته الاتحادية بالنرويج أوفي مركز السويدانية وهذا الأخير دام لمدة 17 يوما قبل ترك الرياضيين يرتاحون قليلا وعادوا أمس ليشدوا الرحال اليوم.
