حاجي (شباب قسنطينة) لـ «الشعب»:

« علينا نسيان الإقصاء في الكأس والتركيز على مواجهة إتحاد العاصمة»

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعد إقصاء شباب قسنطينة من سباق كأس الجمهورية في الدور ثمن النهائي أمام شبيبة القبائل بهدف لصفر بملعب عمر حمادي ببولوغين، هو الذي كان يراهن على هذا اللقب من أجل إنقاذ موسمه بعد تراجع نتائجه مؤخرا في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، اقتربنا من صانع ألعاب السنافر «أبو القاسم حاجي» الذي كان أحسن عنصر من قبل أصحاب اللونين الأسود والأخضر، والذي أكد لنا بأن فريقه سيطر على اللقاء منذ بدايته لكن السيدة الكأس اختارت الكناري، كاشفا بأن فريقه دخل الدائرة الحمراء في البطولة وعليه العودة بنتيجة ايجابية الثلاثاء في نفس الملعب أمام إتحاد العاصمة، في هذا الحوار:
«الشعب»: إقصاء مر بعد أداء كبير، أليس كذلك؟

أبو القاسم حاجي: صحيح أنه إقصاء مُر، خاصة أننا كنا الأفضل طوال اللقاء ولعبنا بطريقة جيدة لكن الحظ خاننا في هذا اللقاء ولم نتمكن من تجسيد سيطرتنا التي دامت منذ الدقائق الأولى من المباراة، عكس الشبيبة التي أتيحت لها فرصة وحيدة مع بداية اللقاء وتمكنت من تجسيدها، نحن في هذه المواجهة لم نكن فعالين أمام المرمى، والكأس اختارت شبيبة القبائل لا أكثر ولا أقل كما أن التحكيم لم يكن في القمة وضاع منا الكثير من الوقت لم يتم احتسابه وهو ما لعب دورا سلبيا على كافة اللاعبين الذين لعبوا بنرفزة كبيرة في المرحلة الثانية، الآن تم إقصاؤنا من منافسة كأس الجمهورية، بقيت لنا عشرة مباريات في البطولة ويجب علينا العودة بقوة كي ننهي الموسم على الأقل مع الخمسة الأوائل.
-  تعودون الثلاثاء إلى بولوغين لمواجهة إتحاد العاصمة برسم الجولة الواحدة والعشرين؟
*  سنعود إلى قسنطينة ونحضر جيدا لمباراة الجولة الواحدة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم أمام إتحاد العاصمة صاحب المركز الخامس، وهي مباراة هامة خاصة أن نتائجنا تراجعت كثيرا في الآونة الأخيرة، وأصبحنا نحتل المركز التاسع لكن بفارق 6 نقاط عن أول المهددين بالسقوط، لذا فتنقلنا إلى العاصمة سيكون من أجل العودة على الأقل بنقطة واحدة تسمح لنا بتفادي الدخول لمنطقة الخطر، خاصة أنه تنتظرنا مباريات جد صعبة في الجولات القادمة أمام فرق تلعب على اللقب وأخرى في مؤخرة الترتيب، وكل النقاط ابتداء من لقاء إتحاد العاصمة ستكون مهمة، والهدف الذي سطرناه مع الطاقم الفني والإدارة هو العودة في الجولات الأخيرة من البطولة بقوة، وإنهاء الموسم على الأقل في المراتب الخمس الأولى.
-  لعبت في الكثير من الأندية وتطور أدائك كثيرا هذا الموسم، ما السر في ذلك؟
* كنت لاعبا في وداد تلمسان وكنت من أبرز اللاعبين في فريقي آنذاك، عندما قدمت إلى مولودية الجزائر تراجع مستواي كثيرا بالنظر إلى مكوثي في دكة البدلاء مطولا، ثم تنقلت إلى البليدة، أين أديت موسما جيدا مكنني من حمل قميص أمل الأربعاء، أين عدت إلى لياقتي المعهودة، وهو ما جعلني ألتحق بشباب قسنطينة، أين أصبحت لاعبا أساسيا مع كل المدربين الذين مروا بالفريق هذا الموسم، وهو ما يشجعني على بذل المزيد من أجل التألق وحمل على الأقل قميص المنتخب الوطني المحلي، لأني أقدم مستويات لا بأس بها وأعتقد أنه حان الوقت لذلك، كما لا أخف عليك بأني لم أفقد الأمل في الاحتراف لأن سني لم يتجاوز بعد الخمسة والعشرين ربيعا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024