رئيس اتحادية رفع الأثقال، إسماعيل بولحية

ساعة تحضير المنتخب الوطني للألعاب المتوسطية بوهران

نبيلة بوقرين

 

 كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال إسماعيل بولحية، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنّ المنتخب الوطني سيدخل في تربص إعدادي لمدة 40 يوما بتركيا، بداية من 26 جانفي بمشاركة 9 عناصر، استعدادا لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستجري الصيف المقبل، بوهران من أجل ضمان أفضل تحضير لتحقيق نتائج مشرفة خلال هذا العرس الرياضي.

أكد بولحية أنّهم وفروا كل الظروف من أجل ضمان جاهزية الرباعين وتدارك التأخر المسجل بسبب الجائحة الصحية في قوله «برجمنا معسكر لمدة 40 يوما للفريق الوطني الأول بتركيا، ينطلق من 26 جانفي الجاري، من أجل التحضير الجيد للألعاب المتوسطية بوهران 2022، لتحقيق نتائج مشرفة خلال هذا العرس الذي سيكون بأرض الوطن، حيث يتعلق الأمر بـ 9 أسماء من بينهم 5 فتيات، حمادي مغنية، حيرش بشرى، لغواطي فاطيمة، كاتبي نادية، يخلف وصال، طويري فارس، طويري أيمن، شتيوي محمد، سعدي فريد ».
واصل الرجل الأول على رأس الفيدرالية قائلا، في ذات السياق، «عملنا على توفير كل الظروف الملائمة للمنتخب الوطني من أجل ضمان أفضل استعداد خلال هذا المعسكر الذي سيكون عالي المستوى، وبقيادة المدربين يحياوي عبد المنعم وبصباص عز الدين الذين يشرفان على العارضة الفنية للفريق بحكم الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها كل طرف، من أجل تدارك التأخر المسجل بعد التوقف الطويل في السابق بسبب الجائحة الصحية التي كان لها انعكاس مباشر على عناصر النخبة، وسنواصل التركيز على الرياضيين الذين نعوّل عليهم لكي نرفع الراية الوطنية عاليا بحول الله بوهران، الصيف القادم ».
أما بالنسبة للبطولة الوطنية التي جرت بمستغانم، أكد رئيس الاتحادية أنّها كانت محطة مهمة لتقييم رياضة رفع الأثقال بعد التوقف الطويل، وسمحت بانتقاء أفضل الأسماء لحمل ألوان المنتخب في قوله «التحضيرات انطلقت منذ فترة بالنسبة للنخبة الوطنية، حيث كانت البطولة الوطنية التي جرت بمستغانم من 25 إلى 30 ديسمبر الماضي، محطة مهمة قمنا من خلالها بتقييم المستوى العام لرياضة رفع الأثقال، وعملنا كل جهدنا لإنجاحها من كل الجوانب التنظيمية والفنية، وبالفعل وصلنا لهدفنا رفقة السلطات المحلية للولاية وكل الفاعلين في الوسط والمحبين لهذه الرياضية، وسمحت للرياضيين في كل الفئات والاختصاصات التفرغ للمنافسة وتقديم كل ما لديهم فوق البساط ».
واصل بولحية قائلا «الموعد الوطني عرف مشاركة قياسية، حيث بلغ عدد الرباعين 370 عبر كل التراب الوطني، وذلك راجع للتوقف حيث قمنا بإعادة تصنيف الفئات بعد مرور سنتين من دون منافسة، والرياضيين تقدموا في السنّ وبالتالي وجب إعادة تقسيم الفئات حتى يتسنى لنا اختيار العناصر المناسبة لتمثيل ألوان المنتخب الوطني في قادم المواعيد، وبالنسبة لكل الأعمار، من جهة أخرى، سجلنا تحطيم 48 رقم قياسي، الأمر الذي يبعث بالتفاؤل ويشجعنا لمواصلة العمل لتحقيق الأهداف التي جئنا من أجلها، بالرغم من الظروف الصعبة سواء المادية أو الجائحة الصحية التي عرقلتنا كثيرا، ولهذا نركز حاليا على توفير كل الإمكانيات للمنتخب الوطني لكي يكون في أفضل الأحوال لتحقيق نتائج إيجابية في الحدث المتوسطي الكبير ».
في حين، تطرق رئيس الهيئة إلى الإقبال الكبير لممارسة هذه الرياضة، خاصة من طرف الفتيات وقال في هذا الجانب «أما من حيث الجانب الفني فوجئنا بظهور جيل جديد من المواهب الشابة بالرغم من التوقف وغلق القاعات، لمدة سنتين، كما لاحظنا توافدا كبيرا للفئة النسوية على هذه الرياضة التي تعتبر رياضة قاسية تبرز فيها العضلات ومفاجئة، البطولة الوطنية كانت عودة الرباع الدولي طويري أيمن إلى ساحة المنافسات بعد توقف لأكثر من 4 سنوات بسبب إصابة بليغة على مستوى الركبة، ولهذا أقول أنّني سأواصل العمل لكي نكون في الصفوف الأولى في كل المواعيد التي تنتظرنا رغم الحملة الشرسة التي تعرضت لها من بعض الجهات لأنّ هدفي واضح وهو خدمة رياضة رفع الأثقال ».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024