أعرب نجم منتخب السويد لكرة القدم، المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش عن سعادته لتمكّنه «أخيراً» من العودة إلى صفوف المنتخب، للمشاركة في مباراتيه الأخيرتين من التصفيات الأوروبية المؤهّلة إلى كأس العالم FIFA قطر 2022.
قال إبراهيموفيتش (40 سنة) في مؤتمر صحافي «إنه شعور جيد..وأخيراً!»، في إشارة منه إلى الإصابة التي تعرّض لها قبيل نهائيات كأس أوروبا الصيف المنصرم ما حرمه من المشاركة مع المنتخب.
وتواجه السويد منتخب جورجيا يوم الخميس في الجولة ما قبل الأخيرة للمجموعة الثانية، قبل أن تختتم مشوارها أمام إسبانيا، صاحبة المركز الثاني خلف المنتخب الاسكندنافي بفارق نقطتين. وستكون المباراة الختامية المقررة في إشبيلية ضد إسبانيا مفصلية لتحديد أي من المنتخبين سيخطف بطاقة المجموعة.
ويتأهل إلى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول للمجموعات العشر، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين مؤهلين من بطولة الأمم الأوروبية لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز.
وخلافاً للنظام القديم، لن يقام الملحق الفاصل بمواجهات مباشرة من مباراتي ذهاب وإياب، بل ستقسم المنتخبات الـ 12 على ثلاثة مسارات تحدد بموجب قرعة ويتنافس في كل منها أربعة منتخبات بنظام نصف نهائي (24-25 مارس المقبل) ومباراة نهائية (28-29 من نفس الشهر). ويتأهّل الفائز فيها إلى المونديال (ثلاثة مسارات = ثلاثة منتخبات متأهلة عن كل مسار).
وكانت السويد قد تأهّلت إلى النهائيات الأخيرة التي أقيمت عام 2018 في روسيا، من خلال الملحق القاري بعدما أقصت إيطاليا وأبعدتها عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958.
وأشار مهاجم ميلان الإيطالي حاليا الذي ما زال في أعلى مستوياته الفنية رغم أعوامه الأربعين، إلى أنه سيكون متوفراً لخوض هاتين المباراتين الحاسمتين في الصراع على البطاقة المؤهلة مباشرة إلى مونديال قطر 2022، لكن مع «التوازن» فيما يتعلق بالفترة التي سيمضيها في أرض الملعب.
وبعد غياب عن المنتخب لقرابة خمسة أعوام، أعلن «إبرا» عودته في مارس الماضي، لكن هذه العودة اقتصرت على مباراتين في تصفيات المونديال بعد تعرّض الهدّاف التاريخي لبلاده لإصابة في الركبة حرمته من التواجد مع المنتخب في نهائيات كأس أوروبا.