يشارك 16 فريقا يمثلون مختلف قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى في البطولة الوطنية العسكرية للمصارعة المشتركة التي انطلقت منافساتها أمس الإثنين بالقاعة متعددة الرياضات “مصطفى زيتوني” بتندوف لطفي.
ويتنافس ما مجموعه 157 مصارعا في أطوار هذه التظاهرة الرياضية العسكرية من بينهم 96 متنافسا في المصارعة الحرة و61 مصارعا في صنف المصارعة الإغريقية الرومانية، بإشراف حكام فيدراليين من الإتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، بحسب ما أوضح رئيس المصلحة الجهوية للرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الثالثة المقدم كراش الطاهر.
وأعطيت إشارة انطلاق هذه البطولة نيابة عن قائد الناحية العسكرية الثالثة، من طرف قائد القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف اللواء مراجي كمال، بحضور ضباط وإطارات الجيش الوطني الشعبي والسلطات الولائية.
وفي كلمته الإفتتاحية أبرز قائد القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف الأهمية البالغة التي تكتسيها الرياضة العسكرية لكونها الركيزة الأساسية في تحضير المقاتل تحضيرا كاملا وتكوين الفرد العسكري بدنيا نفسيا وقتاليا.
وأكد اللواء مراجي بالمناسبة حرص المؤسسة العسكرية على تعميم الممارسة الرياضية على جميع أفراد الجيش الوطني الشعبي، ومن بينها المصارعة المشتركة التي تساهم في تكوين الفرد العسكري ذهنيا وبدنيا، مما يسمح له - كما أضاف - بتخطي العقبات والتأقلم مع الصعاب وتطوير قدرته في التحمل.
وتتواصل البطولة الوطنية العسكرية للمصارعة المشتركة على مدار أربعة أيام بتندوف، وستتوّج بتوزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في مختلف الإختصاصات، بحسب المنظمين.
