ثمن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريفي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» النتائج التي حققها المنتخبين الوطنيين لفئة أقل من 16 ذكور وإناث، خلال المشاركة ضمن البطولة الأفريقية التي جرت مؤخرا بالعاصمة المصرية «القاهرة»، من خلال الظفر بالميدالية البرونزية بالرغم من قوة المنافسة بين الدول المشاركة في الطبعة السابعة.
ارجع المسؤول الأول على رأس اتحادية كرة السلة هذا النجاح إلى العمل الكبير المنجز على مستوى هذه الفئة منذ فترة طويلة حيث وفر كل الإمكانيات أمام هذه العناصر الشابة للتحضير في أفضل الظروف وفقا للإجراءات الصارمة التي يفرضها البروتوكول الصحي بسبب تداعيات جائحة كورونا في قوله «اشكر كل اللاعبات واللاعبين والطاقم الفني المرافق لهم نظير التضحيات التي قاموا بها خلال البطولة الأفريقية لفئة أقل من 16 سنة في طبعتها السابعة، التي جرت مؤخرا بمصر، لأنهم عملوا كل ما في وسعهم فوق البساط رغم قلة التجربة ونقص الخبرة لاننا غبنا عن هذا الموعد القاري لمدة 10 سنوات، اي منذ 2010 عندما كانت آخر مشاركة في هذا الصنف والحمد لله تمكنا من إعادة الفريقين إلى الساحة القارية والأكثر من ذلك التتويج بالميدالية البرونزية لدى الذكور والإناث».
واصل بوعريفي قائلا في ذات السياق «المهمة لم تكن سهلة في هذه الخرجة خاصة أن المنافسين أقوياء ولهم تقليد في هذه المنافسة لكن اللاعبين واللاعبات رفعوا التحدي مثلما سبق لي القول، وحققوا المركز الثالث بكل جدارة واستحقاق وساعدهم في ذلك نقص الضغط لأننا طلبنا منهم التركيز على اللقاءات فقط وتقديم ما عليهم وثقتنا فيهم كانت كبيرة، لأنهم عملوا وفق برنامج متكامل خلال فترة التحضيرات رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا بسبب الأوضاع الصحية السائدة في الجزائر، والتي فرضت علينا إجراءات صارمة وفقا ل بروتوكول صحي لتفادي الإصابات بفيروس كورونا، وفي الاخير كانت النتيجة إيجابية لم يذهب تعب الفريقين وتكلل بميدالية برونزية من أرض الكنانة».
اما عن الإمكانيات والظروف التي تواجهها الاتحادية طالب الرئيس المعنيين سواء وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية من أجل التدخل وتسهيل الأمور بهدف الاستفادة من قاعة للتحضير لقادم المواعيد في قوله «سطرنا برنامج عمل متكامل خلال العهدة الأولمبية القادمة 2021 / 2024 من أجل إعادة كرة السلة الجزائرية للساحة الأفريقية في كل الأصناف العمرية، والدليل واضح من خلال تألق منتخبي أقل من 16 سنة حيث يعتبر مكسب كبير لان هؤلاء اللاعبين واللاعبات مستقبل المنتخبات الأولى وعلينا مواصلة دعمهم ومرافقتهم من خلال استراتيجية تحضير واضحة، ولهذا نطالب من المسؤولين بضرورة التدخل لكي تكون قاعة تحت تصرفنا حتى تبقى كل المنتخبات في التحضيرات من دون انقطاع استعدادا للمواعيد القادمة في مقدمتها الألعاب المتوسطية بوهران 2022.
