يتواجد المنتخب الوطني لألعاب القوى لأقل من 20 سنة بالعاصمة الكينية نيروبي من أجل المشاركة في فعاليات بطولة العالم لهذه الفئة، التي ستجري بين الفترة الممتدة من 17 إلى 22 أوت. هدف البعثة الجزائرية هو رفع الراية الوطنية عاليا في هذا المحفل الكبير بالرغم من صعوبة المأمورية.
شدّت البعثة الجزائرية رحالها يوم الخميس الماضي مرورا بإسطنبول، حيث بقيت يومين هناك قبل أن تحلّ بكينيا يوم واحد قبل انطلاق المنافسة العالمية. ضمّ الوفد 16 عنصرا من بينهم 10 رياضيين 6 ذكور و4 فتيات سيتنافسون مع خيرت الرياضيين في العالم لفئة أقل من 20 سنة بهدف نيل أكبر عدد من الميداليات، بالرغم من أن الموعد سيكون في ظروف استثنائية وصعبة نظرا للظروف الصحية التي يعيشها العالم بسبب الجائحة الصحية.
بالتالي، فإن الرياضيين الجزائريين سيلعبون كل حظوظهم خلال هذا الموعد لأنها فرصة لهم للاحتكاك مع المستوى العالي وكسب الخبرة، حتى يكونوا خير خلف في صنف الأكابر خلال المواعيد القادمة لإعادة رياضة ألعاب القوى الجزائرية إلى الواجهة انطلاقا من الألعاب المتوسطية بوهران 2022، لأننا نملك الإمكانيات البشرية وهي تنتظر فقط المرافقة والمتابعة من خلال برمجة عمل منتظمة للعودة لمنصات التتويج العالمية والاولمبية.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني لألعاب القوى سيعود للجزائر يوم 14 سبتمبر الداخل وذلك راجع للبرمجة المتعلقة بالرحلات الجوية نظرا لما تقتضيه الظروف الصحية، ما يعني أن الأمور ليست سهلة، خاصة أن الموعد سيجري في إدغال أفريقيا والجميع يعرف الوضع من ناحية المناخ والرطوبة.
