غادر المصنف الثاني عالميا سيرهي كوليش ميدان أساكا للرماية وهو يعاتب نفسه، بعد ارتكاب أحد أغرب الأخطاء في أولمبياد طوكيو بالتصويب على هدف منافسه.
وصل الأوكراني كوليش إلى نهائي منافسات البندقية من ثلاثة أوضاع من مسافة 50 مترا بهدف تحقيق ميدالية أولمبية ثانية، بعد أن نال فضية بندقية ضغط الهواء من عشرة أمتار في ريو قبل 5 سنوات.
وتفوق الصيني تشانغ شانغهونغ، الذي فاز بالذهبية لاحقا، في معظم فترات النهائي، بينما احتل كوليش المركز الرابع بعد 30 تصويبة وكان يحوم حول ميدالية.
لكن الكابوس اكتمل في الجولة السابعة حين صوب كوليش في لوحة خاصة بمنافس له وأصبح أول المستبعدين من بين 8 متسابقين في النهائي بعد أن كانت تصويبته 35 بلا قيمة.
وقال كوليش (28 عاما) غاضبا: «صوبت في هدف شخص آخر.. لست سعيدا. من يصوب في لوحة شخص آخر؟ أشخاص مثلي».
ويعرف كوليش على الأقل سبب فقدانه التركيز.
وأوضح: «زر سترتي لم يكن محكم الغلق وشعرت بانزعاج، لكن مر الوقت وكان يجب أن أصوب ولم ألاحظ أنني أصوب نحو هدف آخر
