أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا بالعاصمة اليابانية طوكيو، امس الأحد، تسجيل 18 حالة إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا المستجد، بين المعنيين بالأولمبياد.
وتضمنت حالات الإصابة الجديدة، رياضيًا واحدًا من المقيمين في القرية الأولمبية.
كانت اللجنة، قد سجلت أعلى حصيلة يومية منذ بدء إصدار التقرير اليومي في أول جويلية الماضي، بالإعلان عن 27 حالة يوم الجمعة الماضي.
ووصل إجمالي عدد المصابين بالعدوى بين المعنيين بالأولمبياد إلى 259 حالة، اعتبارًا من أول جويلية من بينهم 24 رياضيًا.
أعلن منظمو أولمبياد طوكيو، طرد لاعبي جودو جورجيين حائزين على فضيتين، بسبب انتهاك اللوائح التي تمنع اللاعبين من مغادرة القرية الأولمبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة، ماسانوري تاكايا، خلال مؤتمر صحفي، إنه تقرر سحب الاعتماد اللازم لدخول اللاعبين إلى القرية الأولمبية والمشاركة في المنافسات بعد التحقق من انتهاكهما لقواعد مكافحة فيروس كورونا.
وجاء على لسان المتحدث الرسمي، الذي لم يذكر المزيد من التفاصيل المتعلقة بالرياضيين المتورطين في الحادث «لا يمكن لأحد مغادرة القرية للسياحة».
واللاعبان هما لاشا شافداتواشيفلي وفازها مارجفيلاشفيلي، الحائزان منذ أيام على الميداليتين الفضيتين في الجودو فئتي 73 و66 كجم.
وخرج الثنائي من القرية الأولمبية وذلك بعد أن أنهيا منافساتهما.
وانتقل اللاعبان إلى مناطق أخرى بالعاصمة اليابانية طوكيو، وزارا العديد من معالمها السياحية، كبرج طوكيو، حسبما أشارت وسائل إعلام محلية.
ونشرت وسائل إعلام يابانية، صورًا للاعبين وهما خارج القرية الأولمبية، ويرتديان قمصانًا تحمل اسم جورجيا.
ويُعد قرار طرد اللاعبين من القرية الأولمبية، العقوبة الأولى من نوعها التي تطبقها اللجنة المنظمة على رياضيين بسبب انتهاك اللائحة المعروفة بـ «كتيب الإرشادات» الخاص بطوكيو 2020.
وحسبما ورد في اللوائح، لا يمكن للاعبين مغادرة القرية الأولمبية أو أي من أماكن الإقامة الأخرى إلا لحضور التدريبات أو المنافسات، ويحظر عليهم المغادرة لغرض السياحة أو التنزه أو القيام بأنشطة ترفيهية أخرى
