خطفت لاعبة التايكوندو الإيرانية كيميا علي زاده الأضواء خلال مشاركتها مع فريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو 2021 في ثاني أيام المنافسات.
بالرغم من أن كيميا أضاعت فرصتها في كتابة التاريخ للمرّة الثانية، بعدما فشلت في حصد ميدالية في الأمتار الأخيرة لمنافسات وزن 57 كيلوغراما في التايكوندو، فإنها حظيت باهتمام واسع في مجمع ماكوهاري ميسي، وحظيت بتحية أعضاء فريق اللاجئين وغيرهم في كل مرّة ظهرت فيها على البساط.
وكانت كيميا أصبحت قبل 5 أعوام، في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، أول إيرانية تنال ميدالية أولمبية، عندما حصلت على البرونزية، قبل أن تهرب إلى ألمانيا العام الماضي، بسبب ممارسات النظام الإيراني، قائلة إنها سئمت من استخدامها كأداة للترويج له.
وكانت انتصارات كيميا الثلاثة الأولى في ثاني أيام أولمبياد طوكيو 2021 لافتة للنظر، ففي المباراة الأولى فازت على مواطنتها السابقة ناهد كياني شانده التي يدربها معلمها السابق، وفي الثانية تغلبت على البريطانية جيد جونز البطلة الأولمبية مرتين من قبل.
وفي المباراة الثالثة، خالفت كيميا (23 عاما) التوقعات وهزمت الصينية تشو ليجون المرشحة للفوز بالذهبية، التي ركضت حول البساط وهي لا تصدق أنها خسرت النزال.
كن في نهاية المطاف، خسرت كيميا أمام التركية هاتيجه كوبرا إيلجون في مباراة الميدالية البرونزية، فيما ذهبت الذهبية إلى الأمريكية أنستاسيا زولوتيك، والفضية للاعبة اللجنة الأولمبية الروسية تاتيانا مينينا.
