غموض كبير حول الملف الطبي

طبيب مارادونا يفجّر مفاجأة حول وفاته

فجّر ليوبولدو لوك، جرّاح الأعصاب الخاص بأسطورة الأرجنتين الراحل دييغو مارادونا، مفاجأة من العيار الثقيل حول ملابسات وفاته.
توفي مارادونا في 25 نوفمبر الماضي، عن 60 عاما، في أحد أحياء ضواحي بوينس آيرس، وأكّد تشريح الجثة أنّه توفي نتيجة وجود أدوية مختلفة لعلاجه، أدّت لتفاقم قصور القلب المزمن.
وأجرت النيابة العامة في الأرجنتين أول تحقيق لها مع الطبيب ليوبولدو لوك، حيث إنه من بين 7 متهمين بالتسبب في وفاة مارادونا.
لوك فجّر مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد أنه لا يوجد دليل طبي على أن مارادونا كان يعاني من أي مشاكل في القلب، على عكس ما أثبته تشريح جثته.
وقال الطبيب الشهير في هذا الصدد، وفقا لما نقلته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية: «لقد خضع مارادونا لـ 4 اختبارات في القلب خلال آخر عامين قبل وفاته، كلها أثبتت أن حالته كانت ممتازة في هذا السياق».
وأوضح لوك في التحقيق الذي استمر لمدة 4 ساعات: «كل ما قمت به مع مارادونا يدعوني للفخر، ولا يوجد شيء أخجل منه».
وكشف فريق المحامين الخاص بالطبيب البالغ من العمر 39 عاماً، أن هناك شركتان كانتا مسؤولتين عن الرعاية الصحية لدييغ مارادونا، وليس الطبيب لوك على وجه الخصوص.
ويعتبر مارادونا الذي فاز ببطولة كأس العالم مع الأرجنتين أحد أبرز لاعبي كرة القدم على مدار تاريخها، وهو يحظى بمكانة رفيعة في بلده رغم مشكلاته الطويلة مع المخدرات وإدمان الكحوليات وضعف صحته.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024