أدخل مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، صبيحة أمس، البهجة والسرور، على أنفس الأطفال المرضى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية حسيبة بن بوعلي، الواقعة في شارع بن بوالعيد وسط مدينة البليدة، في زيارة وعمل تضامني لفائدتهم.
قام مدرب «الخضر» بزيارة مصلحة طب الأطفال بالمستشفى المذكور، والتي بها مرضى السرطان، حيث قدم لهم هدايا والتقط معهم صورا تذكارية، وخرجت هذه الزيارة عن طابعها الفجائي بسبب رغبة كل أفراد السلك الطبي رؤية من يصنع أفراحهم ويشرّف الراية الوطنية في المحافل الدولية.
وصرح لنا مستخدمون بمستشفى بن بوالعيد، بأن الجميع فرح بقدوم بلماضي الذي رافقه بعض المسؤولين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم واستقبله والي ولاية البليدة كمال نويصر. وأثرت زيارة الناخب الوطني بشكل إيجابي على الأطفال المرضى وكل أفراد السلك الطبي.
وعلمنا أيضا، أن بلماضي جلب معه معدات طبية وهبها للمؤسسة الصحية. كما أبدى تضامنه مع «الجيش الأبيض» الذي يبقى في الواجهة أمام خطر فيروس «كوفيد-19» المستجد الذي كانت ولاية البليدة أول بؤرة له، لدرجة أن حجرا صحيا كاملا فُرض عليها في سنة 2020.
ويبدو أن بلماضي، الذي وصفه البعض بوزير السعادة، بعدما أصبح يسعد الجزائريين بالنتائج الباهرة للاعبيه، أصبح يولي أهمية كبيرة للعمل التضامني لفائدة المجتمع الجزائري؛ ذلك أنه قام في وقت سابق بعمل خيري مماثل لفائدة مرضى بمستشفى في وهران، ومستشفى «بارني» في العاصمة.