نصب وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، في حفل انتظم، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، رؤساء مختلف الاتحاديات الرياضية، منهم 23 الجدد الذين انتخبوا مؤخرا للعهدة الأولمبية 2021/ 2024 واستُثني من هذا التنصيب اتحاديتا الغولف وكمال الأجسام، اللتين ولحد الآن، لم تجددا تركيبة مكتبهما الفدرالي، على التوالي، للعهدة الأولمبية 2021/ 2024.
بحسب المدير العام للرياضة بالوزارة الوصية، محمد جراوي، فإن عملية معالجة هذه الوضعية هي في طور التسوية.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قائلا: «عقدت الاتحادية الجزائرية للغولف الجمعية العامة العادية يوم السبت. ومن المقرر أن تعقد الجمعية الانتخابية يوم الخميس المقبل»، مضيفا أنه فيما يخص اتحاديتي كمال الأجسام، فإن المحادثات تجري حاليا مع مختلف الأندية والمنتظر أن تتضح الأمور في الآجال القريبة».
من جهته، اغتنم خالدي هذه المناسبة ليدعو رؤساء مختلف الاتحاديات الوطنية إلى «تعزيز الديبلوماسية الرياضية وبذل أقصى الجهود للرفع من التمثيل الوطني داخل الهيئات الرياضية القارية والدولية، حماية للمصالح الجزائرية وخدمة لأهداف سياستنا الخارجية».
كما شدد أمام رؤساء الاتحاديات، «على اقتحام الهيئات الرياضية القارية والدولية واستقطاب المنافسات الرياضية إلى بلادنا والتأثير في صياغة المواقف وصناعة القرارات داخل هذه الهيئات».
وضرب خالدي مثالا بسليمة سواكري، كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، والتي انضمّت مؤخرا إلى الجمعية العامة للاتحادية الدولية للجيدو، ومواطنها محمد مريجة الذي أعيد انتخابه على مستوى المكتب التنفيذي للهيئة الدولية، أياما قليلة بعد إعادة انتخابه أيضا، كنائب أول لرئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو.
من جهة أخرى، نوه الوزير «بالنتائج الرياضية للجيدو المحققة خلال الأشهر الماضية»، واصفا إياها « بالإيجابية»، سيما إذا أخذنا في الحسبان «الظروف الصحية الصعبة المرتبطة بوباء فيروس كورونا».
وحصّلت الرياضة الوطنية من «يناير 2020 إلى يومنا هذا مجموع 250 ميدالية، منها 78 ذهبية. كما ارتفع عدد الرياضيين المتأهلين الى الألعاب الأولمبية بطوكيو-2020، من 14 إلى 39 رياضيا، وتسجيل تأهل تخصصات لأول مرة في تاريخ الرياضة الجزائرية، على غرار الكانو كياك، الرماية والملاكمة النسوية.
ومازالت آجال التأهل الى الأولمبياد مفتوحة وهذا حتى 29 يونيو الجاري.
ولم يخف وزير الشباب والرياضة تفاؤله بتأهل رياضيين جزائريين آخرين خلال الأيام القادمة.
