انتخابات اللّجنة الأولمبية الجزائرية:

حماد: سأكون مرشّح كل الحركة الرياضية

أكد الرئيس المنتهية ولايته للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، والمترشح لعهدة جديدة (2021 /2024)، التزامه بالعمل من أجل المضي قدما بالهيئة الأولمبية على الصعيدين الوطني و الدولي.
في سعيه للظفر بكرسي رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، قدّم عبد الرحمان حماد برنامج عمل «واعد» مبني على استراتيجية «جديدة»، تتمحور أساسا حول ثماني
قيم أولمبية أساسية هي «التجديد، الإبداع، المشاركة، الشفافية، النزاهة، الاحترافية، الأداء والتسيير الجيد والمسؤولية».
وفي هذا السياق أكد حماد: «سأكون مرشح كل الفاعلين في الحركة الرياضية الجزائرية خلال السنوات الأربع المقبلة. ستكون المسؤولية ثقيلة على كاهلي، لكنها ستكون بمثابة تحد جديد ارفعه من أجل خدمة وتطوير الرياضة الجزائرية (...) اعتقد أنني قادر على المرور الى مرحلة أخرى، بالنظر الى الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات الثماني التي قضيتها في الهيئات الوطنية والدولية».
ويرى صاحب الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية 2000 بسيدني في القفز العالي، ان تطوير الرياضة الوطنية يمر حتما عبر ترقية ودعم رياضة النخبة، من خلال تمكين الرياضيين من الاستفادة من منح التحضير الأولمبي والإمكانيات المالية من أجل المشاركة في المنافسات الدولية والعمل على ترقية الرياضة النسوية في المستوى العالي.
وأضاف حماد: «بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الوطنية، سنقوم بإعداد بطاقية خاصة برياضيي النخبة الوطنية، ودعم المواهب الشابة وتنظيم تظاهرات رياضية تحفز على الممارسة الرياضية للجميع وتساهم في محاربة آفة المنشطات».
وعلى صعيد العلاقات مع الهيئات الدولية، دعا المترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية الى تحسين الشراكة في مجال النشاطات الأولمبية وتقوية العلاقة مع اللجنة الاولمبية الدولية وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية والاتحاديات الدولية، من أجل ضمان أحسن تكفل ممكن بالنخبة الوطنية على صعيدي تحضيرات المستوى العالي والطب الرياضي.
وتابع: «يتعين علينا تطوير التبادلات في مجال تكوين الإطارات وتقوية الشراكة من أجل ضمان التكفل الجيد بالمواهب الشابة»، مؤكدا بالمناسبة على ضرورة تفعيل وتنفيذ البرامج 21 الخاصة بالتضامن الأولمبي، وذلك بالشراكة مع الاتحادات الرياضية الوطنية.
يسعى حماد كذلك وفق برنامج عمله، الى تحسين والحفاظ على هيئة تسيير ناجعة وشفافة على مستوى اللجنة الاولمبية الجزائرية، وإعداد دليل خاص بالعملية الإدارية والمحاسبة وعصرنة تسيير اللجنة الاولمبية من خلال الاعتماد على آلية تسيير رقمية.
وأولى برنامج المترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية الوطنية، أهمية بالغة لجانب التكوين، من خلال اعتماد سياسة تكوين موجهة لإطارات مختلف الاتحاديات في مجالات تسيير الموارد البشرية والمالية وتشجيع البحث العلمي في مجالات المنهجية و تقنية التحضير الرياضي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024