حققوا فوزا عريضا على المنتخب الموريتاني

«الخضر» يبلغون المباراة 25 بدون هزيمة

عمار حميسي

واصل المنتخب الوطني عروضه القوية بعدما فاز سهرة، أول أمس، على نظيره الموريتاني وديا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد وهو ما سمح لزملاء فيغولي ببلوغ المباراة رقم 25 دون هزيمة، وهو رقم قياسي آخر يضاف إلى الأرقام القياسية التي حققها أشبال بلماضي لحد الآن.
فاز المنتخب الوطني على نظيره الموريتاني وديا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد وتداول على تسجيل أهداف المنتخب كل من فيغولي الذي وقع ثنائية إضافة إلى بونجاح وآدم وناس في حين استغل المنتخب الموريتاني الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس أوكيجدة من أجل تسجيل هدف الشرف.
حقق بلماضي الكثير من المكاسب من خلال مواجهة موريتانيا خاصة أنه أشرك تشكيلة مجملها من اللاعبين الاحتياطيين ما عدا فغولي إضافة إلى العائد عطال وسليماني في حين عرفت قائمة اللاعبين العناصر التي لم تشارك كثيرا في صورة بولحية وبلقبله، إضافة إلى عبد اللاوي وفرحات وغزال والمدافعان توبة وبدران.
خلال الشوط الأول وجد المنتخب صعوبات كبيرة في اختراق دفاع موريتانيا المنظم جيدا واكتفى بتسجيل هدف وحيد عن طريق فغولي وخلال الشوط الثاني تواصلت المحاولات، لكن جاء هدف المنتخب الموريتاني الذي كان ضد التيار بعدما استغل هفوة من الحارس أوكيجدة، وهو ما سمح للمنافس بتسجيل هدف التعادل.
عاد المنتخب بقوة فيما بعد حيث سجل الثاني عن طريق فغولي قبل أن تمنح التغييرات التي قام بها بلماضي الإضافة اللازمة بعدما سجل الثنائي آدم وناس وبونجاح الهدفين الثالث والرابع وكاد بونجاح أن يضيف الخامس لو أحسن استغلال تمريرة بلايلي السحرية، إلا أن عنجهيته أمام المرمى حالت دون ذلك.

عناصر تألقت وأخرى خذلت
عرفت مواجهة موريتانيا تألق بعض اللاعبين الذين قدموا الإضافة اللازمة على غرار المدافع توبة وبدران إضافة إلى عبد اللاوي فيما خذلت عناصر أخرى بعد أن ظهرت بمستوى باهت في صورة غزال وبولحية إضافة إلى فرحات وسليماني، وهو ما سيجعل الناخب الوطني يعيد حساباته جيدا.
كسب المدافع توبة العديد من النقاط خلال مشاركته الأولى كأساسي حيث ظهر بمستوى جيد وكان صمام الأمان في الدفاع حيث شكل ثنائي مميز مع بدران وكان التكامل واضحا بينهما رغم أنهما يلعبان لأول مرة مع بعض، إلا أن الأخطاء كانت غائبة، مما يؤكد أن الثنائي كسب نقاطا كثيرا خلال المواجهة.
في وسط الميدان ظهر بلقبلة وفغولي بمستوى جيد عكس بولحية الذي كان ظلا لنفسه ولم يجد ضالته خلال المباراة حيث كان تائها في الملعب وضيع الكثير من الكرات على غرار فرحات الذي ظهر هو الآخر بمستوى باهت وأضحى من الواضح أن فرصتهما في منافسة العناصر الأساسية تبدو منعدمة.
على مستوى الهجوم لم يظهر غزال بمستوى جيد ونفس الأمر انطبق على سليماني الذي تراجع مستواه كثيرا حيث ظهر الفارق بينه وبين بونجاح بعد أن دخل هذا الأخير تحركت الآلة الهجومية واستطاع المنتخب من تسجيل أهداف أخرى عكس ما كان عليه الحال خلال تواجد سليماني الذي قام بلقطة واحدة تشفع له خلال تمريرة الهدف الثاني .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024