عرف اجتماع المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الخروج بالعديد من القرارات المهمة وجرى الاجتماع تحت قيادة الرئيس شرف الدين عمارة وعرف اتخاذ العديد من القرارات الهامة أبرزها تلك المُتعلقة بمحاربة العنف في الملاعب ومعاقبة المتسببين فيها.
قدّم محمد غوتي استقالته من المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، مفضلا البقاء على رأس رابطة أم البواقي لكرة القدم، امتثالا للقانون ‘’عدم تعدّد المناصب’’، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الفدرالية على موقعها الرسمي.
وجاء في بيان الفاف: ‘’عند بداية أشغال المكتب الفدرالي الاثنين 31 ماي 2021، أقبل رئيس الفاف عمارة شرف الدين على تذكير الأعضاء الحاضرين إلى إجبارية الامتثال للمرسوم التنفيذي رقم 21 - 60، بتاريخ 8 فبراير 2021، المتعلق بعدم الجمع بين المسؤولية التنفيذية والانتخابية والمسؤولية الإدارية في الهيئات التنظيمية الرياضية’’.
وكان رئيس الفاف، عمارة شرف الدين قد أقدم بتاريخ 30 أفريل الفارط على توزيع المهام بين أعضاء المكتب الفدرالي. وكان غوتي يترأس لجنة كأس الجزائر.
وكان بعض الأعضاء على غرار عمار بهلول (رئيس رابطة عنابة) وياسين بن حمزة (رئيس رابطة سعيدة) في نفس الحالة قبل أن يقرران الاستقالة من الرابطات.
وجاء في ختام البيان: ‘’بعد دراسة هذه الحالة، أضحى المكتب الفدرالي متطابقا للقوانين المعمول بها فيما يتعلّق بتشكيلة أعضائه مع انسحاب محمد غوتي’’.
وفيما يخصّ محاربة العنف في الملاعب تمّ اتخاذ القرارات التالية، حيث يتوجّب مزيد من الحزم في تنظيم وإدارة الاجتماعات، لا سيما فيما يتعلّق بعدد الأشخاص المصرح لهم بدخول الملاعب.
التطبيق الصارم للوائح المعمول بها ضد جميع التجاوزات مع تشديد العقوبات لمرتكبي أعمال العنف الخطيرة وغيرهم من المخالفين المتكررين. في انتظار مراجعة وإعادة تعديل الترسانة التنظيمية والقانونية لوقف العنف في ملاعب كرة القدم وحولها.
تعزيز العمل والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الممثلة في المديرية العامة للامن الوطني وقيادة الدرك الوطني إضافة إلى عمال الأمن في الملاعب والمسؤولين على الجانب الامني في الأندية مواصلة العمل على رفع مستوى الوعي ضد العنف وتعزيز اللعب النظيف باستخدام جميع الوسائل المتاحة للاعبي كرة القدم وشركائهم وكافة وسائل الإعلام.
- تقرّر تعيين الدكتور ياسين زرقيني رئيسا للجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلفا للدكتور جمال الدين دمارجي، الذي لا يزال طبيبًا فيدراليًا لـ»الفاف».
