مديرة تنفيذية للنادي تشلسي منذ 2010

الروسيـة غرانوفسكايا تنال الثنـاء

نالت الحسناء الروسية مارينا غرانوفسكايا، المديرة التنفيذية لنادي تشيلسي، جزءا كبيرا من الثناء بعد تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا.
توّج تشيلسي بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على في القمة الإنجليزية القارية على مواطنه مانشستر سيتي بهدف دون رد، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب الدراغاو بمدينة بورتو البرتغالية.
وحين يتوّج تشيلسي بطلاً لدوري أبطال أوروبا، فلا يجب إغفال أو إنكار الدور الذي لعبته الحسناء غرانوفسكايا في رحلة التتويج، باعتبارها مهندسة صفقات النادي والمتحدثة باسم رئيسه ومالكه رومان أبراموفيتش، والمرأة القوية في كل شؤونه.
دور غرانوفسكايا ظهر في أكثر من موقف خلال الموسم المنقضي، أبرزها إقالة المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، وقبلها الميركاتو الصيفي التاريخي لصفقات تشيلسي.
وكان شهر ديسمبر الماضي الذي أقيل خلاله لامبارد من تدريب تشيلسي، شهد تراجع البلوز إلى المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 29 نقطة، على بعد 11 نقطة من المتصدر حينها مانشستر يونايتد، بعد تكبده 5 هزائم في آخر 8 مباريات لعبها في المسابقة.
وبحسب الصحافة الإنجليزية وقتها، وكذلك موقع «ذا أتلتيك» الأمريكي، فقد دخلت المرأة الحديدية في مشاحنات وخلافات حادة مع المدرب الإنجليزي الشاب.
هذه الخلافات كانت السبب الرئيسي وراء قرار إدارة تشيلسي بالاستغناء عن لامبارد، علما بأن البداية كانت قبل 12 شهرا، عندما وجه المدرب انتقادات بشكل غير مباشر في وسائل الإعلام لغرانوفسكايا، بسبب عدم جلب لاعبين في جانفي 2020.
الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا كان أيضا من بين أسباب الخلاف بين لامبارد وغرانوفسكايا، حيث إن الأخيرة اتهمت المدرب الإنجليزي بأنه لم يعامل كيبا بالشكل المثالي، الذي يجعله يقدم مستويات جيدة تتناسب مع كونه أغلى حارس في العالم.
تشيلسي نجح في ميركاتو صيف 2021، في إبرام مجموعة من أهم الصفقات خلال سوق الانتقالات الصيفية على مدار مدة زمنية بسيطة للغاية، بفضل إدارة التعاقدات التي تترأسها غرانوفسكايا.
لاعبون من أمثال كاي هافيرتز وحكيم زياش وتيمو فيرنر وبين تشيلويل وغيرها من الأسماء اللامعة في إنجلترا وأوروبا جاءت بفضل عمل تلك السيدة، التي جلبت للفريق من قبل إيدين هازارد وفرناندو توريس وغيرهما.
كل هذه الأسماء كان لها دور كبير أو صغير في تتويج البلوز الأوروبي، ففي النهاية كان صاحب هدف دوري أبطال أوروبا هو كاي هافيرتز الصفقة التي كلفت النادي الصيف الماضي 80 مليون يورو مقابل ضمها من باير ليفركوزن الألماني.
وكانت ماريا من أوائل من ذهبوا مع أبراموفيتش إلى لندن بعد الاستحواذ على تشيلسي، وكان لها منذ ذلك الحين سطوة ودور مهم في تتويجات البلوز المحلية والأوروبية.
وزاد دور مسؤولة «البلوز» بشكل أكبر ومتسارع في قلعة ستامفورد بريدج بعدما باتت المتحدث الرسمي لرئيس النادي في 2010، ثم عضو مجلس إدارة في 2013

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024