حقّقنا ثلاثة ألقاب في ظروف صعبـة

تمكّن الحارس الدولي السابق لكرة اليد، عبد المالك سلاحجي، من تحقيق ثالث ألقابه للموسم الرياضي الحالي رفقة ناديه الدحيل القطري بعد نيله البطولة، بهذا الصدد عبر عن سعادته الكبيرة لهذا النجاح رغم الظروف الإستثنائية بسبب الوضعية الوبائية التي يعيشها العالم، جراء إنتشار فيروس كورونا، مؤكدا في حوار خص به جريدة «الشعب» أنه يطمح لكسب المزيد من الإنجازات مستقبلا.

- الشعب: ما هو تقييمك للموسم الرّياضي الحالي بعد ثالث تتويج؟
 الحارس عبد المالك سلاحجي: بداية أهنّئ كل الشعب الجزائري والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، الموسم الرياضي الحالي كان إستثنائيا من كل الجوانب، بسبب الظروف الصحية التي يعيشها العالم جراء جائحة كورونا التي أدت إلى توقف كل الأنشطة الرياضية لفترة طويلة، لكن فيما عدنا بصفة تدريجية إلى التدريبات حيث شرعنا بعدها في المنافسة بشكل رسمي وبعدما توجنا بلقبي كأس الأمير وكأس قطر والمركز الثالث للموسم الرياضي 2020 - 2021، والآن جاء الدور على لقب البطولة الخاص بموسم 2021 - 2022 بعد مشوار صعب بسبب إصابة 7 لاعبين بفيروس كورونا بعد الجولة الرابعة من المنافسة، لكن بعدما عاد زملائي في فريق الدحيل إلى اللعب بينما بقيت بعيد الميدان لأثر من شهر ونصف، ولم أشارك في 13 لقاءً لأنني أصبت مرتين بهذا الوباء الخطير الأمر الذي أتعبني، ما إضطر المسؤولين إلى إستعارة حارس لإكمال مرحلة العودة لكن الحمد لله لدينا مجموعة متكاملة وتمكنا من التتويج في النهاية بثالث الألقاب في فترة وجيزة وسنطمح لتحقيق أهداف أخرى.

-  ماذا عن قادم الأهداف التي تطمح إليها في مشوارك؟
 فريق الدحيل يلعب على الألقاب ضمن الدوري القطري، وبعدما حققنا ثلاثة ألقاب نسعى لكسب المزيد لأننا سنلعب منافستي كأس الأمير وكأس قطر، وبعدها تنتظرنا مشاركة ضمن كأس آسيا التي ستكون شهر جوان القادم، هذه هي الأهداف التي نطمح لتحقيقها مستقبلا بالرغم من صعوبة المأمورية لأن الأندية المشاركة ستلعب حظوظها في التتويج، وبما أنني تلقيت الضوء الأخضر للعودة للمنافسة بعدما تدربت لشهر كامل سأعمل على تقديم الدعم لزملائي فوق البساط للمواصلة في حصد النتائج الإيجابية لأن الإدارة وفرت لنا كل الظروف للتركيز على العمل، هذا ما جعلني أتأقلم بسرعة لأنني في الجزائر كنت مع نادي يلعب على الألقاب رفقة المجمع البترولي، نفس الشيء في قطر مع الدحيل الذي ألعب معه الموسم الثاني، وأملي يبقى قائما بتحقيق المزيد من النجاحات مُستقبلا من خلال الجدية في العمل والمثابرة، لأن أغلب العناصر الموجودة في الدحيل تنشط ضمن المنتخب القطري ما يعني أنهم يتمتعون بمستوى عالي ما سيمح لنا بالتطلّع لما هو أفضل.

- ما هو تعليقك على استمرار توقّف البطولة في الجزائر؟
 أتمنى أن تعود المنافسة بالجزائر في أقرب وقت لأن الوضع مُزرٍ واللاعبون بعيدين عن الميدان لأثر من سنة سيكون له إنعكاس سلبي بعدما كنّا نأمل في أن يرتفع المستوى لكن الأمور لم تتغيّر، وكل الأنظار موجّهة إلى الإتحادية أتمنى أن يتمكن  رئيس الاتحادية الذي سيكون خلال العهدة الجديدة من إعطاء الإضافة وإعادة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة من خلال برنامج ثري، وندائي للمسؤولين لإيجاد الحلول اللازمة لإنطلاق البطولة الوطنية في القريب العاجل حتى تتحسن الأمور من الناحية الفنية وكذا المادية بما أن أغلب اللاعبين والمدربين يقتاتون من هذه الرياضة.