قال إن الهدف المقبل هو المونديال

بلماضي: «رفضتُ عروضا مغرية لرغبتي في البقاء مدرّبا للمنتخب»

تطرّق الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي إلى عدّة نقاط لها صلة بـ «الخضر» أبطال إفريقيا، في مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع «الفاف».

قال جمال بلماضي إنّه لم يرد على عدّة عروض مُغرية ماليا، استلمها مُؤخّرا ويدعوه أصحابها إلى ترك المنتخب الوطني. بِدون أن يشكف عن الأسماء (النوادي أو المنتخبات التي طلبت خدماته التدريبية).
وأضاف أنه يحترم الجهات التي تقدّمت بِهذه العروض ويشكرها، لكنه يُريد تشريف عقد يربطه مع «الفاف»، وتنقضي مدّته أواخر عام 2022.
وتابع الناخب الوطني يقول إنه يُخطّط لِقيادة «محاربي الصحراء» إلى مونديال قطر، المُقرّر تنظيمه ما بين نوفمبر وديسمبر 2022، بعدما لم يحصل له شرف خوض هذه المنافسة الكبيرة بِصفة لاعب.
وأشاد بلماضي بِالقدرات الفنية الهائلة التي يملكها القائد رياض محرز، ودوره الكبير في صناعة انتصارات المنتخب الوطني. وأضاف أن جناح مانشستر سيتي الإنجليزي لا يملك كفاءة الأقدام فقط، بل حبّ وطنه الجزائر والتواضع والإنضباط.
وألمح بلماضي إلى أنّ المدرّبين الذين سبقوهم في العارضة الفنية للمنتخب الوطني، لم يُحسنوا استغلال مواهب محرز، وأن «الخضر» أهدروا فرصا كثيرة بِوجود مثل هذا النوع من اللاعبين ذوي المستوى الفني العالمي.
وجدّد بلماضي التذكير بِأن باب «الخضر» يبقى مفتوحا، وضرب مثلا بِاللاعب العربي هلال سوداني مهاجم أولمبياكوس اليوناني، وقال إنه لا ينظر إلى عمر ابن الشلف (32 سنة)، بِقدر ما يُركّز على مستواه الفني وقدراته التهديفية، وبِالتالي جدارته بِالعودة إلى صفوف «محاربي الصحراء»، بعد أن غاب عن «كان» مصر بسبب الاصابة»
وهوّن الناخب الوطني من «الورطة» التي وقع فيها بلقبلة وكلّفته الإبعاد عن البطولة الإفريقية، فإن هذا اللاعب يُشارك بِانتظام مع فريقه براست الفرنسي، وبِإمكانه تقديم الكثير لِمركز الوسط الدفاعي للمنتخب الوطني.
وأعرب بلماضي عن تمنياته بِالشفاء للمهاجم ياسين بن زية، بعد حادث المرور الذي تعرّض له مُؤخّرا وإجرائه عمليتَين جراحيتَين. وقال إنّه يتفهّم حزن هذا اللاعب لِعدم حضوره وقائع «كان مصر»، رغم مشاركته في التصفيات، وجدارته بِتقمّص زيّ «الخضر»، لكن الناخب الوطني استطرد، وقال إنه إذ يُثمّن الموهبة والكفاءة لِأيّ لاعب كان، فإنه لا يعتمد على عنصر المجاملة ولا يميل إلى التحيّز والإقصاء في توجيه الدعوات.
ويعتقد بلماضي أن إسناد «الفاف» إلى مجيد بوقرة مهمّة تدريب المنتخب الوطني المحلي قرار صائب، وقال إنه يعتقد أن هذا التقني «الفتي» بِإمكانه التنقيب عن «كنوز» الأندية المحلية وتثمينها وترقيتها لاحقا إلى درجة أكابر «محاربي الصحراء».
وأضاف جمال بلماضي أنّه رغم تواضع منتوج النوادي الجزائرية، إلّا أن مجيد بوقرة بِإمكانه تكوين بونجاح جديد أو عطال أو بلايلي أو بن سبعيني، ودفعهم للمشاركة في مونديال قطر 2022، في حال تأهّل المنتخب الوطني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19753

العدد 19753

الإثنين 21 أفريل 2025
العدد 19752

العدد 19752

السبت 19 أفريل 2025
العدد 19751

العدد 19751

الجمعة 18 أفريل 2025
العدد 19750

العدد 19750

الأربعاء 16 أفريل 2025