منير زغدود:

تدريبـــات فرديـة... فــي انتظــار الجديد

حـاوره: فؤاد بن طالب

أكد منير زغدود في حديثه لـ «الشعب»، أننا كجهاز فني نراقب ونتابع يوميا عمل اللاعبين وسير تحضيراتهم الفردية التي نستهدف منها حاليا الحفاظ على التوازن البدني... ولمزيد من الإثراء والتنوير ومعرفة رأيه في هذه الفترة الصعبة التي يعيشها العالم، طرحنا على زغدود أسئلة حول نشاط اللاعبين وأمور أخرى تقنية.

«الشعب»: كيف تتميّز يوميات زغدود في هذا الظرف الصحي الصعب؟
«زغدود»: أنا موجود في بيتي ملتزم بالحجر الصحي، حيث يبقى هو الحل الأنسب لي ولكل المواطنين للتصدي لهذا الوباء الذي فاجأنا وفاجأ العالم.. وأطبق ما جاء في قرارات الدولة والهيئة الطبية المشرفة على محاربة هذا الوباء الخطير الذي لا لون له ولا رائحة.
كيف ترى تدريبات اللاعبين وهل هم قادرون على الالتزام بالبرنامج المقدم لهم؟
بكل صراحة أنه من الصعب على اللاعب أن يتدرب بشكل منتظم يوميا، حيث يحتاج إلى الإرادة والوعي وتحمل المسؤولية ولذلك فإن التدريبات الفردية تجعل من اللاعب الحفاظ على توازنه البدني والنفسي.
وماذا عن البرنامج وطريقة تطبيقه لكل اللاعبين؟
بالنسبة لي كمدرب بالتعاون مع المحضر البدني، وهذا أسبوعيا، حتى تسهل على اللاعب تطبيقه، وهذا بعدما نطلع على التدريبات السابقة من كل أسبوع عن طريق الفيديو لأننا كجهاز مطالبون بتدعيم اللاعبين حتى معنويا، حتى نضع كل لاعب في الصورة لما يجري من أحداث سواء تعلق الأمر بهذا الوباء، أو أهمية الاستعداد البدني الحالي الذي يبقى بحاجة إلى التدريبات الجماعية.
في صورة ما إذا عادت المنافسة إلى حالتها الطبيعية، كيف ستكون انطلاقتكم؟
نحن نتمنى أن تعود المنافسة بعد ذهاب هذا الوباء، ولكن إذا عدنا فنحن مطالبون بالقيام بتربص قصير قبل لعب المباريات وهذا لاسترجاع قدرات اللاعبين والعودة إلى مستواهم تدريجيا وهذا قياسا بهذه الفترة الذي تعدت الشهر.
هل من توضيح في هذه النقطة؟
خبراء الكرة المستديرة يؤكدون بأن اللاعب مهما كان إسمه مجبر على أن يتحكم في لياقته البدنية وعودته إلى المنافسة تكون سهلة واندماجه يكون سريعا ولا تقع له مشاكل عضلية بعد الراحة الطويلة التي عاشها، وكرة القدم تعتمد على اللياقة البدنية.
هناك أصوات تنادي ببطولة بيضاء، ما رأيك في ذلك؟
هذا يكون ضد المجهودات والتضحيات البدنية والفكرية وحتى المالية لأن هناك فرق حققت نتائج جيدة في القسمين الأول والثاني وحتى الأقسام السفلى ولها طموحات لتسجيل إسمها، إما في الصعود أو احتلال مراتب مهمة في البطولة، وأعتقد هذا أمر صعب ولذلك هناك هيئة رسمية هي التي تقدر كل صغيرة وكبيرة في كرة القدم، ولذلك فأنا مع إتمام البطولة ولو حتى في شهر جوان.
نترك الأمور التقنية ونسأل زغدود عن حركة التضامن التي أقرتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وإدارة الاتحاد؟
ما قامت به الاتحادية والرابطة والرابطات الولائية، فهذا واجب وطني ويجب تثمينه اما على مستوى الاتحاد، مؤسسة «سيربور» كانت سباقة في تدعيم مساعدة ضمن التضامن الوطني ضد وباء كورونا وكانت المساهمة كبيرة جدا، أما على المستوى الشخصي واللاعبين فكل واحد منا قدم ما يستطيع تقديمه مساهما في هذا الوضع الصعب الذي يتطلب مشاركة الجميع ماديا ومعنويا.
ما هي الرسالة التي تبعت بها للشعب الجزائري؟
أولا، نشكر جريدة «الشعب» على ما تقوم به يوميا من مساهمة بمواضيعها القيمة، كما أتمنى أن نطبق جميعا ما تمليه علينا الدولة ووزارة الصحة للالتزام بالحجر الصحي كونه السبيل الوحيد للقضاء على وباء كورونا، كما أتمنى أيضا أن يدخل علينا شهر رمضان بخيراته وأن يكون فاتحة خير على الشعب الجزائري والأمة الإسلامية، داعين المولى عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024