واصل نادي خميس الخشنة لرياضة الفوفينام سيطرته على هذه الرياضة في الجزائر بعد فوزه بمسابقة كأس سفير الفيتنام والتي نظمتها رابطة الفنون القتالية لولاية الجزائر بالتنسيق مع سفارة الفيتنام وجمعية الصداقة الجزائر - فيتنام والتي تم تنظيمها بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال .
وقد حقق نادي خميس الخشنة ست ميداليات ذهبية وفضية واحدة متقدما على كل من أولمبي بوروبة والجمعية الرياضية للكاليتوس.
وقد أكد محمد جواج رئيس الاتحادية الإفريقية للفوفينام فيات فوداو إضافة إلى أنه في نفس الوقت المدير الفني الوطني أن مستوى اللعبة يعرف تطورا ملحوظا في الجزائر خاصة في ظل الدعم الذي تقدمه سفارة الفيتنام في الجزائر من خلال تكوين المصارعين على يد أساتذة متخصصين قادمين من الفيتنام .
وهو نفس الأمر الذي أكده سفير الفيتنام في الجزائر على هامش فعاليات المسابقة ..
مدرسة خميس الخشنة... مسيرة واعدة
ولم يكن تتويج مدرسة خميس الخشنة بهذه البطولة مفاجئا وهذا لأنها من المدارس الرائدة في هذه الرياضة وتعتبر أول مدرسة في الجزائر بإمتلاكها لقاعة خاصة بفضل النتائج المحققة في كل الميادين والتي أصبحت خزان رئيسي وأساسي للمنتخب الوطني الذي أمدته مؤخرا بتسعة عناصر والتي سيطرت على معظم نهائيات البطولة والكأس الوطنية ويأتي هذا بعد العناء الكبير في قطع مراحل وأشواط من أجل تطوير هذا الفريق رغم حداثة نشأته بحيث حقق عدة ألقاب وطنية ودولية وشرف الراية الوطنية في عدة مناسبات وكذا الإقبال الكبير لشباب المنطقة على هذا الاختصاص بحيث يضم حاليا ٦٠٠ رياضي في مختلف الأصناف ويعتبر من بين أحسن الأندية ويسعى لتجسيد مشروع مدرسة الفوفينام ويعد برنامج مدرسة الفوفينام هو مشروع رائد يجسد النظرة المستقبلية للمسؤولين والمشرفين على رياضة الفوفينام في الجزائر تلك النظرة التي تضع ثقتها في الشباب منذ سن الطفولة فتحرص على أن توفر لهم أفضل الظروف لبناء شخصيتهم بالتربية العلمية والرياضية على حد سواء ولقد حقق البرنامج النموذجي لمدرسة الفوفينام نجاحا كبيرا منذ انطلاقه قبل موسمين ويكمن هذا النجاح في أن البرنامج يقدم للشباب الجزائري خدمات جليلة ليس في مستوى الرياضة فقط بل وكذلك في مجال الصحة والبيئة والثقافة وغيرها من مناحي الحياة التي تجعل الفرد والمجتمع كيانا متكاملا قائما على أسس حب العمل والتفاني في خدمة الوطن والتعاون والتضامن وغيرها من القيم الإيجابية التي تنهض بها المجتمعات وتزدهر.كما أن نجاح مدرسة الفوفينام على المدى المتوسط كما في المدى الطويل سوف يكون من شأنه أن يصل بنا إلى التفوق في مستوى إنجازات رياضيينا لاسيما أن التفوق عموما هو الشعار المحفز في القطاع الرياضي وبذلك تتضاعف فرص السير نحو المزيد من التميز والفعالية للوصول إلى النتائج التي نأملها جميعا لأبنائنا ورياضيينا عموما فتكون المدارس قد أسهمت في بناء شخصيات لها قوامها وهي المعرفة والثقة بالنفس والتواضع .
بعد تتويجها بكأس سفير الفيتنام
مدرسة الفوفينام لخميس الخشنة خزان مهم للمواهب
عمار حميسي
شوهد:1444 مرة