يعيش هداف المنتخب الوطني لكرة القدم، إسلام سليماني، موسما استثنائيا في أوروبا وفرنسا على وجه التحديد، بحيث أعاده نادي موناكو للواجهة وفتح له باب الشهرة في ظرف وجيز. وبات اسم سليماني، المبعد من التشكيلة الأساسية لفريق الإمارة، بقرار من المدرب الجديد روبير مورينو، يطرح في قوائم أندية مرموقة في القارة العجوز، خلال فترة التحويلات الشتوية الجارية.
بعد ما تحدث الإعلام الإسباني، عن إمكانية التحاق سليماني، بنادي أتليتيكو مدريد، لامتلاكه مواصفات يبحث عنها المدرب دييغو سيميوني، لتعويض نجمه المصاب دييغو كوستا، علما أن اختيار المدرب الأرجنتيني، وقع على الهداف ايدنسون كفاني، من نادي باريس سان جرمان الفرنسي.
لتعويض مكانة الاوروغواياني كفاني، وضعت إدارة نادي العاصمة الفرنسية، اسم لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي السابق، ضمن مخططاتها هذا الشتاء. وبحسب موقع «فوت مركاتو» فإن إدارة باريس سان جرمان، تدرس عدة مقترحات في الفترة الحالية، لدعم خط الهجوم، من بينها الفرنسي، كيفين غاميرو، مهاجم فالنسيا الإسباني، الذي وضع في قائمة اللاعبين غير المرغوب فيهم، ثم سليماني، بحيث يكون وكلاء أعماله قد تلقوا اتصالات من باريس، إضافة إلى يوكا يوفيتش، مهاجم ريال مدريد الإسباني.
هذا وذكرت صحيفة «دايلي تيليغراف» البريطاني، قبل أيام، عن توفر سليماني، لنفس مواصفات المهاجم الإسباني، يورنتي، وهو ما يضعه ضمن اهتمامات نادي «توتنهام» الإنجليزي، الباحث عن لاعب بإمكانيات بدنية وفنية كبيرتين، لتقديم الإضافة للفريق.
تألق ابن عين البنيان، بشكل لافت منذ بداية الموسم الجاري، إذ أصّر مدربه السابق في البرتغال، ليوناردو جارديم، على استقدامه وسط استغراب الجميع، ولكن الصفقة نجحت بنسبة كبيرة، بحيث سجل الدولي الجزائري7 أهداف، آخرها ضد «باريس سان جيرمان»، إضافة إلى 8 تمريرات حاسمة.
يشار إلى أن مدرب موناكو، روبير مورينو، عبّر عن رغبته في التخلص من سليماني، خلال حديثه مع وسائل إعلام فرنسية مؤخرا، علما أن أول قرار لخليفة ليوناردو جارديم، فيما يتعلق بالتعداد هو إبعاد مهاجم الخضر عن التشكيلة الأساسية، مفضلا بديله بالدي كايتا.