وضعت إيران خلال اجتماع انعقد في فيينا مع القوى الكبرى المتبقية في الاتفاق النووي الموقع في 2015، سقفا زمنيا أمام الدول الأوروبية لتقديم ما في جعبتها من إجراءات تخفف أثر انسحاب واشنطن من الاتفاق ومنع انهياره، فيما اعتبر دبلوماسيون أن احتمالات إنقاذ الاتفاق تبدو ضعيفة.
واجتمعت إيران والقوى الكبرى المتبقية في الاتفاق النووي الموقع في 2015، أمس الأول، في فيينا، حيث تمّ التوافق على التحرك بسرعة لمعالجة آثار وتداعيات انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة ترامب فرض العقوبات على طهران، التي تضغط على أوروبا لتقدم حزمة إجراءات اقتصادية بحلول31 ماي الجاري.
ورفع الاتفاق الموقع بين إيران والقوى العالمية العقوبات الدولية عليها في مقابل تقييد أنشطتها النووية بما يكبح أي مساع لإنتاج قنبلة نووية إذا قررت ذلك.
ومنذ إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق الذي وصفه بـ “المعيب”، تبحث الدول الأوروبية عن وسائل تضمن استمرار حصول إيران على المزايا الاقتصادية لإقناعها بعدم التخلي عنه.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الملتزمة بالاتفاق النووي مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.