أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أول أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المرحلة الانتقالية للحكم ستنتهي الربيع القادم، موضحا أن خريطة المستقبل التي تسير عليها مصر «تضمنت منهجا وطنيا واضحا لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية في إطار زمني محدد.. يلي ذلك انتخاب مجلس النواب.. ثم إجراء الانتخابات الرئاسية بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية في الربيع القادم».
وتعهد فهمي بأنه لن يستثني أي مصري من العملية الديمقراطية طالما التزم السلمية، كما وجه «دعوة لجميع أبناء الوطن للمشاركة في العملية السياسية بكل مراحلها.. طالما التزموا بنبذ العنف والإرهاب والتحريض عليهما».
في الداخل، خرجت مظاهرات طلابية صباح أمس في عدد من الجامعات والمدارس رافضة الانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الشرعية، في إطار استمرار المظاهرات في أسبوع «الشباب عماد الثورة». المظاهرات خرجت بكل من جامعات عين شمس وحلوان بالقاهرة والمنيا وبني سويف، حيث ينادي الطلاب بإنهاء الإنقلاب ويرفعون شعار رابعة العدوية.
كما نظم صباح أمس، عدد من الأهالي والطلاب سلسلة بشرية ضد الإنقلاب على طريق سندوب طناح، ورفع فيها الطلاب المشاركون لافتات كتب عليها «الإنقلاب هو الإرهاب»، و«الإسلام مش إرهاب»، و«السيسى قاتل»، و«لا لغلاء الأسعار».
مقتل جنديين برصاص قناصة بسيناء
أمنيا، لقي جنديان مصريان مصرعهما أول أمس في عمليتي إطلاق نار في موقعين منفصلين بسيناء. فقد نقل عن مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء أن الجندي الأول قتل إثر استهدافه برصاص قناص أثناء خدمته في كمين أمني بحي الكوثر بالشيخ زويد.
كما لقي جندي آخر مصرعه على يد قناص أيضا بمنطقة القسيمة وسط. يذكر أن منطقة سيناء تعيش حالة لاأمن منذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين وعزل الرئيس محمد مرسي في بداية جويلية الماضي.
الجيش يحذر من نشر مذكرات مسؤولين عسكريين سابقين
حذر بيان للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية من تناول وسائل الإعلام خلال هذه الفترة لمعلومات وبيانات على أنها مذكرات شخصية لبعض المسؤولين العسكريين السابقين، بالنظر لما تسببه من حالة بلبلة وإثارة تمس بأمن وسلامة القوات المسلحة، وتؤثر على الأمن القومي للبلاد.
وجاء في البيان العسكري أن «القوات المسلحة تؤكد على حق كافة المواطنين والرأي العام في معرفة الحقائق والمعلومات إلا أن اعتبارات الأمن القومي تفرض علينا جميعا مسؤوليات نحرص عليها».
وكانت صحيفة «الوطن» المصرية قد نشرت أول أمس، ما قالت أنه مذكرات الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق، وتناولت المذكرات معلومات تتصل بدور الجيش المصري خلال ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.