سجّلت، أمس، انفجارات عنيفة في عاصمة الكيان الصهيوني الغاصب بعد استهدافها بصواريخ من لبنان، كما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن مئات آلاف الصهاينة في الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار. وأعلن حزب الله أنه هاجم برشقة صواريخ نوعية وبسرب من المسيرات هدفا عسكريا في الكيان وأن العملية حققت أهدافها.
دوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى، أمس الأحد، بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية، فيما أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن مئات الآلاف توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار.
وأمر الجيش الصهيوني سكان بلدات جنوبي لبنان بالإخلاء تمهيدا لقصفها، وأكد حزب الله مهاجمة قوات للعدو بالمطلة والخيام واستهداف قاعدة بحرية، كما قتل جندي لبناني بقصف للاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال، بأن حزب الله أطلق، منذ منتصف الليل، نحو 100 صاروخ باتجاه الأراضي الصهيونية، وأشارت إلى إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.
وأكدت وسائل إعلام للعدو أيضا، إصابة مبنى بشكل مباشر في بيتاح تكفا وسط الكيان إثر رشقة صاروخية من لبنان.
بدوره، أعلن حزب الله أنه هاجم برشقة صواريخ نوعية وبسرب من المسيّرات هدفا عسكريا في تل أبيب، مؤكدا أن العملية حققت أهدافها.
وأشار إلى أنه استهدف قاعدة بلماخيم جنوبي تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية.
وأضاف، أنه قصف برشقة صاروخية تجمعا لقوات الجيش الصهيوني في موقع المطلة، وتجمعا لقوات العدو شرقي مدينة الخيام جنوبي لبنان.
كما قصف برشقات صاروخية مستوطنتي حتسور هاغليليت ومعالوت ترشيحا شمالي الكيان الغاصب، وهاجم بسرب مسيّرات غرفة عمليات مستحدثة للجيش الصهيوني في مستوطنة المطلة. وقال إنه استهدفنا بسرب مسيّرات انقضاضية قاعدة أشدود البحرية التي تبعد 150 كلم عن الحدود، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة.
إنـــــــــــــذار بالإخــــــــــــــلاء
وفي لبنان، أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 18 في قصف صهيوني على مركز للجيش في العامرية بقضاء صور جنوبي البلاد.
كما أنذر الجيش الصهيوني سكان قرى زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة جنوبي البلاد بالإخلاء تمهيدا للقصف، وطالبهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن طيران العدو شن حزاما ناريا، أمس، استهدف بلدتي شقراء وبرعشيت، ودمر عددا من المباني والشقق السكنية.
وقصفت القوات الصهيونية أطراف قرية الماري جنوبي لبنان بالقذائف الفوسفورية قرب حاجز لجيش البلاد، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل جيش الاحتلال محاولة السيطرة عليها.
ويعتبر الاحتلال الخيام “بوابة استراتيجية تمكنه من التوغل البري السريع” داخل الأراضي اللبنانية.