أعلنت الخارجية الروسية أن «سيرغي لافروف» مسؤولها الأول سيناقش مع نظيره الأمريكي كيري والمبعوث الأممي الابراهيمي طرق تسوية نزاع الأزمة على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بطرق سلمية دون تحديد موعد لذلك.
فقد انتقدت، أمس، روسيا ما قالت عنه أنه محاولات غريبة لاستخدام اتفاق «القضاء على الأسحلة الكيماوية السورية للحصول على قرار من الأمم المتحدة باستخدام القوة ضد حكومة بشار الأسد، وقال وزير الخارجية الروسي لافروف «لا يرون في الاتفاق الأمريكي الروسي فرصة لانقاذ العالم من كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية في سوريا وإنما كفرصة للقيام بما لم تسمح به روسيا والصين وتحديدا الدفع بقرار يتضمن التهديد باستخدام القوة ضد النظام وحماية المعارضة، وأضاف لافروف أن روسيا مستعدةلإرسال قوات الى سوريا لضمان سلامة المفتشين التابعين للأمم المتحدة.
المعارضة تُبدي استعدادها لحضور مؤتمر جنيف « ٢ »
هذا الطرح الروسي جعل المعارضة السورية تبلغ الأمم المتحدة استعدادها لحضور مؤتمر جنيف ٢، كون الاقتتال الدموي الذي دام أكثر من سنتين لم يأت بنتائج ملموسة على الأرض، فقد قال رئيس الإئتلاف أحمد الجربا أن الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف المقترح لإنهاء الصراع إذا كان يهدف الى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة، وهو الالتزام الأول الواضح من طرف الائتلاف لحضور المؤتمر تحت رعاية روسيا والولايات المتحدة في رسالة وجّهها لمجلس الأمن والذي دعاه من خلالها الى تبني الاجراءات الضرورية لوقف اطلاق النار في البلاد واطلاق سراح آلاف النشطاء السلميين، كما رفض الائتلاف السوري المعارض عرض الرئيس الايراني حسن روحاني للمساعدة في بدء الحوار مع حكومة الأسد، نافيا على طهران لعب دور الوساطة بينما تدعم الأسد معتبرا إياها جزءا من المشكلة!