أعلن مصدر عسكري ليبي وصف بالرفيع مقتل 8 أشخاص بين عسكريين ومدنيين وإصابة 10 آخرين في هجوم بسيارة مفخخة استهدف نقطة أمنية في مدخل مدينة اجدابيا الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المصدر العسكري تأكيده وقوف تنظيم «داعش» الإرهابي خلف الهجوم الذي نفذ بسيارة مفخخة، مشيرة إلى أن طريقة تنفيذ الهجوم وتفخيخ السيارة تدل على وقوف «داعش» الدموي وراءه.
وأشار المصدر العسكري إلى أن تنظيم «داعش» الارهابي كان أعلن في 9 مارس الجاري عن استهداف بوابة الـ60 الواقعة جنوب مدينة اجدابيا بسيارة مفخخة، ما تسبب في مقتل عسكري واحد وإصابة اثنين آخرين.
آمر غرفة عمليات أجدابيا العميد فوزي المنصوري بدوره رأى أن «استهداف المدينة القصد منه السيطرة على الهلال النفطي ومحاولة مهاجمة بنغازي».
وأشار المنصوري إلى أن أجهزة الأمن تسعى إلى اكتشاف الخلايا النائمة في مدينة اجدابيا، مضيفا أن بعضها كان كشف في السابق.
وأوضح المسؤول العسكري المحلي أن «التفجير الارهابي الذي استهدف البوابة الشرقية للمدينة وقع نتيجة سيارة محملة بكمية من المتفجرات».
إطلاق سراح عمدة بلدية طرابلس
أعلن المجلس البلدي في العاصمة الليبية طرابلسي إطلاق سراح عمدة بلدية العاصمة بعد أنه خطفه مسلحون مجهولون من منزله.
و قال المجلس البلدي « لقد تم الإفراج عن عمدة بلدية طرابلس المركز المهندس عبد الرؤوف بيت المال» دون تقديم أية تفاصيل إضافية عن المختطفين و مفاوضات إطلاق سراحه .
وحسب مسؤولين حكوميين في طرابلس فإن الأمن في العاصمة تحسن خلال السنتين الماضيتين لكن عمليات الاختطاف لا تزال شائعة.
الزنتان ومصراتة تطويان سنوات الانقسام
على صعيد آخر ، جمع لقاء بين ممثلين عن مدينتي الزنتان ومصراتة، هو الأول من نوعه منذ تاريخ الانقسام السياسي الحاد الذي بدأ في جويلية 2014 عقب إعلان قوات مصراتة عدم اعترافها بالبرلمان الليبي وتشكيلها حكومة موازية للسيطرة على العاصمة وغرب ليبيا. ما جعل للبلاد برلمانين وحكومتين. هذا اللقاء الذي وصف بـ»التاريخي» شدد على ضرورة توحيد الجيش والشرطة في ظل سلطة مدنية، فضلا عن مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
وشهد اللقاء حضورا واسعا من ممثلي الكتائب المسلحة وأعيان وشيوخ القبائل وممثلين عن المجالس البلدية ونواب البرلمان عن المدينتين، ووصف بـاللقاء «التاريخي» بحسب ما جاء في بيان ختامي.