أكد قادة الجيش الليبي، في بيان ختامي صدر، امس الجمعة، بعد الجولة السادسة لاجتماعات وفد الجيش الليبي بالقاهرة أن «مسار توحيد المؤسسة العسكرية بمثابة نواة صلبة لدفع المسار السياسي إلى الأمام خلال هذه المرحلة الحرجة والدقيقة من تاريخ البلاد التي تشهد أخطارا جسيمة تهدد سلامتها في ظل الصعوبات التي تعتري تحقيق استقرار الدولة الليبية، بما يستجيب لتطلعات وطموحات الشعب الليبي». جاء في البيان الختامي «.. واصل أبناء المؤسسة العسكرية الليبية الجولات التي استضافتها مصر لتوحيد الجيش الليبي على أسس مهنية واحترافية خالصة بما يجعله قادراً على الاضطلاع بدوره كضامن لوحدة الدولة المدنية في ليبيا وسيادتها على كامل ترابها الوطني، وحماية مقدراتها وثرواتها باعتبارها ملكاً خالصاً لأبناء الشعب الليبي». شدد البيان، على ضرورة المضي في مشروع توحيد الجيش الليبي بما يجعله قادراً على التعاطي بشكل إيجابي وفاعل مع التحديات التي تواجهها الدولة الليبية حالياً ومستقبلاً في ضوء المخاطر المحدقة بها، سواء ما يتعلق بخطر الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية أو الجريمة المنظمة أو غيرها من التهديدات التي من شأنها أن تهدد استقرار ليبيا. كما أكد على مواصلة الاجتماعات التي بدأت في 20 مارس بالقاهرة خلال الفترة المقبلة بهدف استكمال اللجان الفنية الأربع - التي تشكلت خلال الجولات الست السابقة - لعملها فيما يتعلق بآليات التنفيذ والتطبيق الفعلي للمشروع الوطني لتوحيد الجيش الليبي، بما يتلاءم مع مهامه المنوط بها، وكذلك لتلبية متطلبات الإرهاب وتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
