تركيا تسعى لتطوير العلاقات مع سوريا والعراق

بن علي يستقطب أصدقاء جدد لأنقرة ويقلص أعداءها

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس، إن تركيا تهدف إلى تطوير علاقات جيدة مع سوريا والعراق، مضيفا أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.
ولطالما كانت تركيا من أشد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، وتقول إن سوريا لن تستقر سوى برحيله. ووضعها هذا الموقف في خلاف مع روسيا حليفة الأسد وأبعدها عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يركز بشكل أكبر على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ تولى منصبه في ماي، قال يلدريم مرارا إن تركيا بحاجة “لزيادة أصدقائها وتقليص أعدائها” في اعتراف ضمني فيما يبدو بأن السياسات السابقة كانت سببا في تهميش أنقرة.
وقال يلدريم في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة “هذا هو هدفنا الأهم والذي لا يمكننا الرجوع عنه: تطوير علاقات جيدة مع سوريا والعراق وكل جيراننا حول البحر المتوسط والبحر الأسود.
وتابع قوله “قمنا بتطبيع العلاقات مع روسيا وإسرائيل وأنا واثق أننا سنطبع العلاقات مع سوريا أيضا. ولكي تنجح المعركة ضد الإرهاب ينبغي أن يعود الاستقرار لسوريا والعراق”.
وأعلنت تركيا الشهر الماضي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد قطيعة استمرت ستة أعوام وعبرت عن أسفها لروسيا بشأن إسقاط طائرة حربية في مسعى لإصلاح تحالفات شابها التوتر. وأصر مسؤولون على أن هذه الخطوات لا تمثل تغيرا على نطاق أوسع في السياسة الخارجية لأنقرة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024