أعتبر كاتب الدولة للتوثيق والأمن الصحراوي إبراهيم أحمد محمود، أن اتهام المغرب للصحراويين بالإرهاب هو محاولة من المحتل للتشويش على الاهتمام الدولي بالقضية الصحراوية، مضيفا انه ليس للشعب الصحراوي علاقة لا مع عصابات المخدرات ولا مع خلايا إرهابيةأيا كان نوعها وان هدف الصحراويين هو الاستقلال الوطني».
أوضح إبراهيم أحمد محمود، أن المغرب دأب على بث هذه الدعايات منذ بدايات غزوه للصحراء الغربية، «ففي السبعينات ادعى أن جبهة البوليساريو امتداد للتيار الشيوعي في المنطقة، في بداية الثمانينات هي مجموعة من المرتزقة الكوبيين والفيتناميين ثم خمينيون، وبداية التسعينيات أصوليون ومتطرفون ومع بداية 2000 وكر للإرهاب والمخدرات ومع نهاية 2015 وبداية 2016 حاضنة للإرهاب».
وأكد كاتب الدولة للتوثيق والأمن أن كل هذا هو دعاية مغرضة لن تخفى على أحد، وأن «كفاح الشعب الصحراوي هو كفاح عادل وللشعب الصحراوي هدف واحد هو الاستقلال الوطني»، مضيفا أن «الشعب الصحراوي لا يعيش فراغا بل هو منظم سياسيا، كما أنه في غنى تام عن أي شكل من أشكال المغامرة».
وفند المسؤول الصحراوي كل هذه الدعايات المغرضة، وقال انه ليست هناك اية»علاقة للشعب الصحراوي مع عصابات المخدرات ولا مع خلايا إرهابية أيا كان نوعها، وهي دعايات تستهدف إرضاء سيدته فرنسا وابتزاز أموال دول الخليج العربي».
وكانت تقارير دولية بما فيها تقرير للخارجية الأمريكية، أكد أن جبهة البوليساريو ليست منظمة إرهابية باعتراف المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، فهي حركة تحرير تسعى لتحقيق قيم المساواة والديمقراطية.