استعجال العملية السياسية والعمل الإغاثي باليمن

س / ناصر

اعتبرت السعودية وحليفاتها في «عاصفة الحزم » أنها حققت أهدافها في اليمن ومنها إزالة الخطر على السعودية وإعادة الشرعية فأعلنت وقف الهجمات والغارات الجوية وبداية الأمن في بناء يمن سعيد جديد وقد رحب بوقف الغارات على اليمن العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والإمارات وباكستان وغيرهم.

أعلنت السعودية انتهاء حملة الضربات الجوية بدءا من الأربعاء والتي دامت قرابة الشهر على معاقل الحوثيين ومناصري الرئيس السابق على عبد الله صالح، وقالت أنها تدعم حلا سياسيا لإحلال السلام في البلاد التي مزقتها الأزمة الأمنية وقالت السعودية أن مرحلة جديدة في اليمن ستبدأ لإعادة الأمل بإتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية وعسكرية، لكنها تركز على العملية السياسية التي تؤدي إلى مستقبل آمن ومستقر لليمن.
وقد سببت الصراعات الداخلية بالإضافة إلى عاصفة الحزم في نقص شديد في الغذاء والإمدادات حيث أغلقت المطارات والموانىء لأسابيع ومازاد اليمن الحصار هو تحرك قطع  بحرية أمريكية قبالة سواحل اليمن والذي وسع من حملة السعودية ما أدى إلى وضع الشعب تحت العقاب الجماعي.
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن تقارير أفادت بمقتل ٩٤٤ شخص وإصابة ٣٤٨٧ آخرين في اليمن خلال أربعة أسابيع مضيفة أن هذه الأرقام خاصة بما بلغت به المستشفيات بينما العدد الحقيقي للقتلى والجرحى يفوق العدد بكثير وقد رحبت العديد من الدول بوقف عاصفة الحزم منها الولايات المتحدة وإيران.
وهذا ما ذهب إليه الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارته إلى أندونيسيا، حيث قال أن الأوضاع الإنسانية في اليمن وسوريا تحولت إلى نموذج بارز للمصيبة الإنسانية وقال إن وقف الضربات الجوية من شأنه أن يفتح باب الحوار بين اليمنيين.
وهو ماذهبت إليه موسكو والعديد من الدول وعلى صعيد آخر عبر قيادي من جماعة الحوثي عن دهشته لإعلان التحالف الذي تقوده السعودية إنهاء عملية «عاصفة الحزم»، مشيرا إلى أن الإعلان تزامن مع إحراز تقدم نحو اتفاق شامل منوها بأنه تم التوصل تقريبا إلى اتفاق سياسي لإنهاء الصراع في اليمن.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024