أكد الرئيس السابق للاتحاد الافريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ان الوضع في ليبيا يتطلب من المجتمع الدولي اهتماما أكبر لتجنب حرب أهلية وأزمة إنسانية تكون لها آثار سلبية ووخيمة على الشعب الليبي وعلى دول الجوار.
حيث ذكر الرئيس «محمد عبد العزيز» خلال افتتاح القمة الـ 24 للاتحاد الافريقي بأديس أبابا، أول أمس الجمعة، ان التنسيق الدولي يجب ان يستمر الى حين توصل الفرقاء الليبيين الى اتفاق ينهي الازمة ويعيد سلطة الدولة للمحافظة على مصلحة الشعب الليبي، كما طالب باستبعاد المجموعات المصنفة دوليا بأنها جماعات ارهابية من أية عملية سياسية محتملة في ليبيا، أما كلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في القمة الافريقية، فقد جاء فيها التأكيد على مساندة تونس لليبيا في الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة رافضا أي تدخل أجنبي في شؤون ليبيا الداخلية، مضيفا أن الليبيين وحدهم المؤهلون لحل مشاكلهم وايجاد أرضية للمصالحة عبر آليات حوار وطني بين كل الاطراف وهو سبيل وحيد لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا وتونس أيضا.
وقد دعا مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا «بيرناردينو ليون» الاطراف الليبية الى التوصل الى حل سلمي للمشكلات التي تعاني منها ليبيا في أقرب الآجال لإبعاد خطر الارهاب عنها، ووصف ليون الوضع السياسي في ليبيا في غاية الصعوبة كون ليبيا تعاني من عدة أزمات اقتصادية وأمنية وسياسية والتي ستتفاقم خلال الايام المقبلة في حال عدم التوصل الى اتفاق، وذكر بأنه اتفق مع الاطراف التي شاركت في حوار جنيف من حيث المبدأ على استئناف الحوار الاسبوع المقبل لكنه لم يتم الاتفاق على المكان الذي سيعقد فيه الحوار كما قال ولكن الاكيد انه سيتم داخل ليبيا.