لوقف النهب الممنهج لثرواتث الشعب الصحراوي

الرئيس عبد العزيز يطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل

طالب الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز مجلس الأمن الدولي التدخل «العاجل» لوقف أنشطة التنقيب عن البترول في قاع البحر في سواحل الصحراء الغربية المحتلة.

في رسالة بعث بها إلى الأمين الاممي ندد الرئيس الصحراوي بأنشطة التنقيب التي تقوم بها الحفارة «أتوود  أتشيفر» لصالح شركة «كوسموس إينرجي» الأمريكية على بعد 85 ميل بحري شما-غرب مدينة الداخلة.
وأشار إلى أن هذه الشركة سبق لها و أن وقعت اتفاقا «غير شرعي» مع المغرب لاستكشاف و استغلال البترول قبالة شواطئ بوجدور بالصحراء الغربية, علما أنه قد سجلت في وقت سابق عمليات إستكشاف قامت بها شركات متعددة الجنسيات «كانت سببا في طلب مجلس الأمن الدولي للاستشارة حول شرعية تلك الأنشطة».
كما عبر الرئيس الصحراوي عن «رفض» شعبه لخطط مواصلة التنقيب الذي يعود لعدة أسباب على رأسها «عدم حصوله على أي منفعة من إنتاج بترول قاع البحر» على غرار ما يحدث في إطار استغلال الثروة السمكية و صناعة الفوسفات الحجري, فضلا عن ذهاب كل عوائد الملكية و الضرائب إلى خزينة دولة القوة المحتلة (المغرب).
من ناحيتها دعت الحكومة الصحراوية الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تنظيم منتدى «كرانس مونتانا « فوق الأجزاء المحتلة من الصحراء وفي رسالة وجهها وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد السالم ولد السالك إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السيدة نكوسازانا دلاميني- زوما أعرب فيها  عن إدانة الحكومة الصحراوية «الشديد» للموقف «غير المفهوم وغير المبرر لرئيس منتدى كرانس مونتانا جون بول كارتيرون لتنظيم دورة المنتدى لسنة 2015 شهر مارس المقبل في مدينة الداخلة  الواقعة في جنوب الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
وقالت الحكومة الصحراوية أن « المملكة المغربية التي لا تملك السيادة  على الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية  تلجأ إلى مثل هذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية  بتعاون مؤسف من جهات معينة  مثل رئيس منتدى كرانس مونتانا  في إطار سياسة ممنهجة لمغالطة الرأي العام الدولي وتمرير أطروحاتها الاستعمارية».

تأزم الوضع الإنساني

وحول معاناة اللاجئين حذر رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحيى بوحبيني المجموعة الدولية من المحاولات الهادفة إلى صرف المانحين عن تقديم المساعدات للاجئين الصحراويين بعد أن تمت مؤخرا إعادة إثارة تقرير أوروبي حول مساعدات إنسانية يعود تاريخها إلى 2007.
وأكد السيد بوحبيني أن «الهدف من إعادة إثارة هذا التقرير الذي لا علاقة مع الواقع ميدانيا هو «صرف المانحين عن تقديم مساعداتهم للاجئين الصحراويين و تأزيم الوضع الإنساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين».
 وبعد أن ذكر بأن المعلومات المتوفرة لدى الهلال الأحمر الصحراوي تشير
إلى «تصرفات أشخاص يعملون لصالح المغرب حيث لم يسبق للإتحاد الاوروبي و أن أشار إلى وجود تحويل مساعدات إنسانية عن وجهتها بمخيمات اللاجئين الصحراويين»
دعا السيد بوحبيني المجموعة الدولية الى عدم  «الوقوع في فخ التلاعبات و سوء النية. «                      
وعن تقرير مصير الشعب الصحراوي جددت كل من الجزائر والنيجر في بيان مشترك الثلاثاء دعمهما لجهود الأمم المتحدة  من اجل تقرير مصير الشعب الصحراوي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024