صوّت نواب البرلمان التونسي لبقاء جلستهم الافتتاحية مفتوحة الى غاية اليوم (الخميس) لتنعقد لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه وقد أرجع متتبعون للشأن التونسي ذلك إلى المفاوضات القائمة بين «النهضة والنداء» حول من يترأس المجلس النيابي وكيفية تشكيل الحكومة وموقف النهضة من الدورة الثانية للرئاسيات.
صوّت يوم الثلاثاء نواب البرلمان التونسي في نهاية الجلسة على ابقاء الجلسة مفتوحة الى غاية اليوم لانتخاب رئيس للمجلس النيابي الجديد ونائبيه وذلك بـ ١٦١ صوت حيث يتم صباح اليوم الخميس قبول الترشيحات لرئاسة المجلس.
وأرجع متتبعون سبب الابقاء على الجلسة مفتوحة الى وجود مفاوضات بين حركة «النهضة» و» نداء تونس» لاسيما موقف «النهضة» من الدورة الثانية للرئاسيات خاصة وأنها سبق لها وأن صرحت أنها محايدة والتي يريد «نداء تونس» منها دعم مرشحه والتفاهم أيضا على من يترأس المجلس النيابي وكيفية تشكيل الحكومة القادمة وبالأخص أن قائد السبسي صرح أكثر من مرة أن «نداء تونس» لا يمكنه ان يحكم تونس لوحده، وهي رسالة أراد توجيهها للشعب التونسي مفادها أنه لا يبحث عن « التغول» بل يبحث عن التوافق والمصلحة الوطنية مع ضمان نجاح مرشحه للرئاسيات.
ولذلك فالحكومة القادمة قد تواجه صعوبات عدة حسب المتتبعين للشأن التونسي كون المرزوقي يضمن دعما لها كونها تحسب عليه لأنه صاحب الأكثرية النيابية.
وفي حال أوضحت النهضة موقفها بصراحة ونجحت المفاوضات بين الطرفين، فمن المحتمل جدا أن يكون رئيس مجلس النواب من حركة النهضة.
جلسة مفتوحة إلى غاية الخميس
النواب التونسيون ينتخبون رئيس المجلس ونائبيه اليوم
س/ناصر
شوهد:644 مرة