كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن رؤية سوريا لتطبيق مبادرة المبعوث الأممي «دي ميستورا»، مؤكدا أن التزام دمشق بالمبادرة يتوقف على الحصول على تأكيدات من صاحبها.
صرّح وليد المعلم التزام بلاده بخطة المبعوث الأممي ومبادرته عندما يؤكد لهم دي ميستورا أن الفصائل الموجودة في مدينة حلب وافقت على التجميد وأنها اختارت البقاء في المدينة وتسوية أوضاعها أو أنها أختارت الخروج، من المدينة لمحاربة «داعش» و«جبهة النصرة» وأنها موافقة على عودة الادارة المحلية بسلطاتها المتنوعة وقوات حفظ النظام إلى الأحياء التي يسيطرون عليها الآن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الغذائية عن الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب وتكليف هيئات المجتمع المدني بتوزيع تلك المساعدات على مستحقيها.
وأضاف المعلم أن الخرق الآن من الجو عن طريق التحالف الذي لم ينل موافقة الهيئات الدولية على التدخل في سوريا وهو أمر يمكن معالجته مستقبلا، لكن الخطر في الخرق الأرضي التي تنوي تركيا إقامته عبر المناطق العازلة والذي يعني تقسيم سوريا إلى كانتونات وهو مالا تسمح دمشق بإقامته على الإطلاق ولذلك فشلت الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأنه لا يتم القضاء على هذا التنظيم إذا لم يتم إجبار تركيا على تشديد القيود على الحدود مع سوريا والتي يبلغ طولها ٩٠٠ كلم.
دمشق ستلتزم بمبادرة دي ميستورا بشروط
القضاء على «داعش» لا يكون بالغارات الجوية بل بتشديد القيود على الحدود
س / ناصر
شوهد:502 مرة