دمشق ستلتزم بمبادرة دي ميستورا بشروط

القضاء على «داعش» لا يكون بالغارات الجوية بل بتشديد القيود على الحدود

س / ناصر

كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن رؤية سوريا لتطبيق مبادرة المبعوث الأممي «دي ميستورا»، مؤكدا أن التزام دمشق بالمبادرة يتوقف على الحصول على تأكيدات من صاحبها.
صرّح وليد المعلم التزام بلاده بخطة المبعوث الأممي ومبادرته عندما يؤكد لهم دي ميستورا أن الفصائل الموجودة في مدينة حلب وافقت على التجميد وأنها اختارت البقاء في المدينة وتسوية أوضاعها أو أنها أختارت الخروج، من المدينة لمحاربة «داعش» و«جبهة النصرة» وأنها موافقة على عودة الادارة المحلية بسلطاتها المتنوعة وقوات حفظ النظام إلى الأحياء التي يسيطرون عليها الآن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الغذائية عن الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب وتكليف هيئات المجتمع المدني بتوزيع تلك المساعدات على مستحقيها.
وأضاف المعلم أن الخرق الآن من الجو عن طريق التحالف الذي لم ينل موافقة الهيئات الدولية على التدخل في سوريا وهو أمر يمكن معالجته مستقبلا، لكن الخطر في الخرق الأرضي التي تنوي تركيا إقامته عبر المناطق العازلة والذي يعني تقسيم سوريا إلى كانتونات وهو مالا تسمح دمشق بإقامته على الإطلاق ولذلك فشلت الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأنه لا يتم القضاء على هذا التنظيم إذا لم يتم إجبار تركيا على تشديد القيود على الحدود مع سوريا والتي يبلغ طولها ٩٠٠ كلم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024