بعد خلاف حول تفتيش موقع بارشين العسكري

استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن

استأنف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، أمس، بجنيف محادثاتهما الثنائية  لليوم الثاني على التوالي  حول البرنامج النووي الإيراني وسط تكتم إعلامي بشأن حيثيات هذا اللقاء.
وجددت الناطقة باسم وزير الخارجية الأمريكي ماري هارف  تحذيرها لإيران  بخصوص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي منع مفتشوها أواخر أوت المنصرم  من  زيارة موقع عسكري في (بارشين) قرب العاصمة طهران  وحرصت بالمقابل على عدم كشف مضمون هذه المحادثات.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية «نواصل دعوة إيران إلى التعاون بشكل تام مع  الوكالة  من أجل تسوية جميع المشاكل العالقة  وخصوصا تلك التي تعد مصدر قلق حيال  شق عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني».
وأبرمت مجموعة (5+1) مع إيران اتفاقا مرحليا لستة أشهر قابلة للتجديد  دخل حيز التنفيذ في 20 يناير 2014  تلاه في جويلية الماضي اتفاق على تمديد المهلة  بأربعة أشهر إضافية حتى 24  نوفمبر المقبل  لإبرام اتفاق نهائي من شأنه أن يضمن  الطبيعة  السلمية للبرنامج النووي الإيراني  مقابل رفع العقوبات الغربية والدولية  تماما عن إيران.
وفرضت الولايات المتحدة الشهر المنصرم سلسلة جديدة من العقوبات على 25  كيانا وشركة وفردا متهمين بمساعدة البرنامج النووي الإيراني ودعم «الارهاب»  وذلك  بهدف «إبقاء الضغط» على طهران.
ويرأس الوفد الأمريكي في هذه المحادثات  مساعد وزير الخارجية  وليم بيرنز ومساعدته ويندي شيرمان  فيما يرأس الوفد الايراني نائب وزير الخارجية  عباس عراقجي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024