يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة ليثقل قائمة الشهداء بالمزيد من أسماء الأبرياء العزل من أطفال و نساء و في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء فى اليوم الثامن والأربعين للعدوان الاسرائيلى على قطاع غزة ارتفعت الى 2102 منهم 567 طفلا و259 امرأة و100 مسن وعدد المصابين ارتفع إلى 10630 جريحا من بينهم 3192 طفلا أصيبوا بجروح مختلفة أحدثت للعديد منهم إعاقات جسدية دائمة.
وفي القدس أين تمارس إسرائيل نوعا آخر من التعسف والتضييق على المسلمين في أداء مناسكهم ، ندّد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين اليوم بحجج واهية وإعتبره «إجراء يخالف الشرائع والقوانين الدولية».
وقال الشيخ محمد حسنين في بيان له أمس الأحد، أن هذا الإجراء يأتي متزامنا مع العدوان الذي تشنّه سلطات الاحتلال ضد شعبنا ومساجده في الوطن عامة وفي المحافظات الفلسطينية الجنوبية خاصة حيث طال العدوان الأرواح والمساجد والمساكن والممتلكات العامة والخاصة.
وأكّد أن «الأديان السماوية تحرّم المسّ بأماكن العبادة « وشدّد على ضرورة استنهاض الهمم الخيرة في العالم «لوضع حد للإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساته ورفض المفتي المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهذه الممارسات».
من ناحية أخرى و فيما يثبت نوايا المحتل المبيتة في توسيع عملياته العسكرية إلى اجتياح بري للقطاع أوردت وسائل إعلام فلسطينية أن مسؤولين إسرائيليين لوّحوا بشنّ عملية برية في قطاع غزة، حيث قال وزير الاتصالات وعضو المجلس الوزاري المصغر غلعاد أردان إن إسرائيل قريبة من شنّ عمليات برية في قطاع غزة، في حين وصف وزير الجيش الأيام القريبة بأنها «مصيرية». وقال إردان في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية إن إسرائيل قريبة من شنّ عمليات برية. في حين وصف يعلون خلال زيارة لمستوطنات الجنوب الأيام القريبة بأنها «مصيرية» وستحدد وجهة الحرب على غزة.
وقال يعلون: «إن هدف إسرائيل هو «إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات في القاهرة حسب الشروط التي تمليها إسرائيل، والحصول على وقف إطلاق للنار»، حسب تعبيره.
وأضافت المصادر ذاتها أن تصريحات يعلون جاءت خلال زيارة قام بها برفقة رئيس الأركان، بيني غانتس، لمنطقة غلاف قطاع غزة التي تتعرض لقصف عنيف منذ أيام، بهدف امتصاص غضب السكان، والتقى بعدد من رؤساء المجالس المحلية والإقليمية. واستمع لشكاوى رؤساء البلدات التي بات بعضها فارغا تماما من السكان كـ «ناحل عوز» و»شاعر هنيغيف» و»إشكول» بعد تصاعد القصف الصاروخي، فيما يتوقع اليوم أن يتم إخلاء مستوطنة «عاين هشلوشا» ومستوطنات أخرى.
وقال يعلون بهذا الصدد: «لا توجد تعليمات لإخلاء السكان، لكن من يريد المغادرة سيحصل على المساعدة من الجيش».
وكان وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، قد أجرى زيارة مماثلة أمس واستمع لشكاوى السكان الذين أعربوا عن رغبتهم بمغادرة المنطقة.