ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 48 يوما إلى 2095 شهيدا من بينهم 561 طفلا على الأقل حسبما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية أمس.
وذكر مصدر مسؤول في الوزارة في بيان صحفي مقتضب أن «عدد الجرحى بلغ حوالي 10540 مواطنا من بينهم نحو 3200 طفلا أصيبوا بجراح مختلفة سببت للعديد منهم إعاقات جسدية دائمة».
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن فجر السبت عددا كبيرا من الغارات مما تسبب بإلحاق دمار كبير في ممتلكات المواطنين.
امام هذا التصعيد الاسرائيلي الذي اعقب تعثر مفاوضات القاهرة شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة بذل الجهود لتوجيه الفلسطينيين والإسرائيليين نحو سلام دائم.
كي مون تحدث الجمعة الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومع وزير خارجية مصر سامح شكري ووزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي المنتخب رجب طيب اردوغان حيث «تمت مناقشة الأزمة في غزة بما في ذلك ضرورة عودة الطرفين إلى مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية».
وأكد بان كي مون أيضا استعداد الأمم المتحدة لدعم أي اتفاق قد يتوصل اليه الطرفان مشددا على «أهمية قيام الطرفين بالتوصل لوقف إطلاق نار دائم بهدف استئناف مفاوضات ذات معنى في نهاية المطاف تفضي الى حل الدولتين».
هذا و قد دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إلى الإسراع في استئناف مفاوضات التهدئة التي ترعاها مصر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في أقرب وقت ممكن بالقاهرة «لتفادي المزيد من الإصابات والشهداء والتدمير» في غزة وقال عباس، فى مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، «نأمل استئناف مفاوضات التهدئة في مصر في أقرب وقت ممكن» «مشيرا إلى أن «مصر ستوجه الدعوة للوفد الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد وأضاف أنه «تفاهم مع السيسي علي ذلك وبمشاركة كل الأطياف بما فيها حماس، لمناقشة جهود التهدئة».وأوضح أنه بحث مع السيسي» ضرورة طرح الحل النهائي، واتفق مع الرئيس (المصري) على معالم هذا الحل، وكيف يطرح مع جميع الاطراف للتوصل الي حل في اقرب وقت ممكن».
وتحادث أمس مع أمين عام الجامعة العربية (نبيل العربي) لبلورة الرؤية التى سنتحدث بها بشكل واضح مع الأمريكيين كما بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية خلال تواجده بالقاهرة دعم طلب فلسطين للحماية الدولية من الأمم المتحدة.