بسبب مناورات ومماطلات الاحتلال الاسرائيلي

مفاوضات القاهرة تراوح مكانها والتهدئة مؤجلة إلى إشعار آخر

اتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على تمديد وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة انتهت منتصف ليلة أمس من أجل استكمال المفاوضات الجارية حاليا.

وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة للتهدئة ووقف إطلاق النار عزام الأحمد عن قبول الوفد للدعوة المصرية لتمديد الهدنة 24 ساعة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية.
وأضاف الأحمد أن مناورات الوفد الإسرائيلي حالت دون حصول أي تقدم في مسألة المفاوضات.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعضو الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة عزت الرشق قد أعلن في وقت سابق إنه سيتم تمديد الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل في قطاع غزة 24 ساعة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة بهدف الوصول لوقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.         
ويطالب الجانب الفلسطيني برفع كامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أعوام بما في ذلك إنشاء ممر بحري ووقف كامل للهجمات الإسرائيلية على القطاع لإعلان اتفاق تهدئة دائم. ولدفع عجلة المفاوضات أعلن السفير الفلسطيني في قطر أمس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحل اليوم بالدوحة لإجراء مشاورات حول المفاوضات الجارية من اجل التوصل إلى هدنة دائمة في قطاع غزة.
وسيجري عباس غدا الخميس محادثات مع أمير قطر تميم بن حمد ال ثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل يناقش خلالها «التطورات الأخيرة في المفاوضات» بين إسرائيل والفلسطينيين حول هدنة دائمة و»جهود الإغاثة وإعادة الاعمار في قطاع غزة».
من ناحيته أعلن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الوفد الفلسطيني في المفاوضات مع إسرائيل في القاهرة «يبذل كل الجهود للتوصل إلى هدنة وفك الحصار عن قطاع غزة».
وأوضح عريقات في مستهل لقائه أمس في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أننا نبذل كل ما بوسعنا من جهد من أجل إيجاد حل للمسائل العالقة بالتعاون مع مصر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وفك الحصار عن قطاع غزة».
من ناحيتها حذرت حكومة التوافق الوطني الفلسطيني من المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لإعادة صياغة احتلالها وتشريعه مستغلة صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم البشعة التي ارتكبتها في قطاع غزة.  
وبحث مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها أمس في رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله مسألة الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة جراء القصف والعدوان الهمجي الإسرائيلي واستمرار الاعتداءات على الضفة الغربية والقدس. 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19619

العدد 19619

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الإثنين 11 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الأحد 10 نوفمبر 2024
العدد 19617

العدد 19617

السبت 09 نوفمبر 2024