تطورات كثيرة شهدتها الأزمة الروسية- الأوكرانية وكثير من التداعيات خلفتها في جميع المجالات.
ذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن مسؤول حكومي بمنطقة خيرسون الأوكرانية قوله، أمس الثلاثاء، إن الإدارة التي عينتها روسيا للمنطقة ستطلب من موسكو إقامة قاعدة عسكرية على أراضيها. ألمح وزير الدفاع الروسي ورئيس مجلس الأمن القومي، أمس الثلاثاء، إلى أنه قد يتعين على موسكو القتال لفترة أطول في أوكرانيا لتحقيق أهداف عمليتها العسكرية التي دخلت شهرها الرابع. وقال الوزير سيرغي شويغو، خلال اجتماع عبر الفيديو مع نظرائه في دول كانت منضوية في الاتحاد السوفياتي السابق وبث التلفزيون مقاطع منه، «سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع الأهداف، بغض النظر عن المساعدات الغربية الضخمة لنظام كييف وضغط العقوبات غير المسبوق».
وأكد أن الجهود الروسية لتجنب وقوع ضحايا بين المدنيين «تؤدي بالطبع إلى إبطاء وتيرة الهجوم، لكن هذا الأمر مخطط له». ويأتي التصريح بعيد نشر مقابلة نادرة مع رئيس مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، قال فيها إن العمليات العسكرية ستستمر طالما دعت الحاجة إلى ذلك.